الشارع المغاربي: اكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أنه “لن يقبل أن تكون تونس مرتعا للإرهابيين ولا أن يكون فيها عملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية مضيفا “من يتآمر على الدولة ليس له مكان في تونس”.
ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” عن سعيّد تشديده خلال زيارة قالت إنه أداها في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس لكل من مقر قيادة فيلق القوات الخاصة للجيش الوطني بمنزل جميل من ولاية بنزرت ومقر وزارة الداخلية بالعاصمة لتفقد التشكيلات العسكرية والأمنية والاطلاع على جاهزيتها ومتابعة المستجدات المتعلقة بالوضع الأمني في كافة أنحاء البلاد على أن “الدولة التونسية قائمة ومستمرة ولن نتوانى عن تطبيق القانون على كل من يخالفه دون استثناء” وعلى أن “القوات الخاصة العسكريّة جاهزة للدفاع عن الوطن وللتصدي بالقوة لكل من يفكر في التعدي على الدولة التونسية أو على الشرعية سواء من الداخل أو الخارج”.
وأضافت الرئاسة أن سعيّد “أشار الى أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الحسابات السياسية الضيّقة” وقال “تونس أمانة بأيدينا يجب المحافظة عليها والشعب التونسي ومطالبه أمانة سنعمل على تحقيقها وسنرد كل عدوان مهما كان مأتاه”.
وتابعت أن رئيس الجمهورية أكد على “وجوب العمل على ضمان كرامة التونسيين وتحقيق مطالبهم المشروعة” وعلى انه” ليس من حق أي كان أن يُتاجر بفقر المواطنين وأوضاعهم الاجتماعية من خلال تأجيج الاحتجاجات الحاصلة” وعلى “التزامه التام والدائم بالمحافظة على الشرعية وعلى القانون وبتحمل المسؤولية أمام الله والتاريخ والشعب” وقوله “أنا زاهد في الدنيا لكنني لست زاهدا في الدولة التونسية” وتثمينه ما تبذل القوات الامنية من جهود مضنية لفرض احترام القانون والدفاع عن الوطن واعرابه عن ثقته الكبيرة في القوات الأمنية والعسكرية وقياداتها وفي إصرارها على فرض احترام القانون على الجميع.