الشارع المغاربي: أعربت حركة النهضة اليوم السبت 25 جويلية 2020 عن ثقتها “في حسن اختيار رئيس الجمهورية قيس سعيد تلشخصية الأقدر لتشكيل الحكومة المقبلة” مؤكدة انفتاحها على مختلف الأحزاب والكتل للتسريع في تشكيل الحكومة، معتبرة ان ذلك يفرضه دقة المرحلة الاقتصادية والاجتماعيّة والأمنيّة” مُستهجنة “دعوات اقصائها من المشهد السياسي والحكومي خدمة للأجندات الأجنبيّة المشبوهة”.
وأكّدت النهضة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك” بعد عقد مكتبها التنفيذي اجتماعه الدوري برئاسة راشد الغنوشي يوم أمس، قالت إنّه خصّص لتدارس المستجدات السياسية على الساحتين الحكوميّة والبرلمانيّة والوضع الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد، دعوتها مكونات الساحة السياسية الى التهدئة والحوار، والى الالتزام بنهج التوافق ودعم مقومات الوحدة الوطنية وعوامل الاستقرار، وتجنب التحريض ونزوعات الاقصاء.
وذكرت بانها اقترحت على سعيّد ضمن مشاورات إختيار الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة كل من محمد خيام التركي ومحمد فاضل عبد الكافي، مشيرا إلى أنّها “اختارت الأسماء المذكورة تقديرا منها انهما من الكفاءات الوطنية القادرة على إدارة أعباء حكومة وطنية ذات حزام سياسي واسع، والتصدّي للتحديات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تواجهها البلاد”.
وعبّرت الحركة عن اعتزازها باحياء الذكرى الثالثة والستين لإعلان الجمهورية، مشيرة إلى أنّها من أهم محطّات تاريخ تونس المعاصر، مضيفة “الذي تأتي التجربة الديمقراطية الناشئة وما راكمت من مكتسبات سياسية واجتماعيّة واقتصاديّة لتعزيز قيم الجمهورية وإرساء دولة القانون والمؤسسات والمواطنة” مجددة حرصها على استكمال تركيز المؤسسات والهيئات الدستورية وفي مقدمتها المحكمة الدستوريّة.
كما ترحّمت على روح الفقيد الباجي قائد السبسي في الذكرى الأولى لوفاته،معربة عن “تقديرها الكبير للدور الذي لعبه في عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وتغليب لغة الحوار والتوافق، مما بوأه مكانة محترمة لدى كلّ الفاعلين السياسيين والاجتماعيين ولدى التّونسيات والتّونسيين”.
وأكّدت من جهة أخرى “ادانتها لمواصلة التوظيف الإعلامي والإستثمار في الأزمات السياسيّة لقضية الشهيدين بلعيد والبراهمي والانتصاب مكان الهيئات القضائية المعنيّة وإطلاق الاتهامات جزافا، بما يعمق الإساءة الى المرفق القضائي والى مؤسسات الدولة عموما”.