الشارع المغاربي: كشف زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب اليوم الاربعاء 9 سبتمبر 2020 انهم يعملون على بعث جبهة برلمانية واسعة قال ان الكتلة الديمقراطية ستكون احدى مكوناتها وان لقاءات انعقدت في هذا الاطار.
واوضح المغزاوي في مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” ان الغاية من هذه الجبهة خلق توازن داخل البرلمان مؤكدا ان المعركة السياسية القادمة ستكون داخله مشيرا بالخصوص الى المحكمة الدستورية والنظام الانتخابي والى مشاريع القوانين التي قال انها مكدسة في مجلس النواب والى العلاقة بين البرلمان ورئيس الجمهورية.
وحول اللقاء الذي جمعه امس برئيس الحكومة هشام المشيشي اكد انه تطرق الى علاقة الحركة بالحكومة في المرحلة القادمة مذكرا بانهم كانوا أول من رحبوا بالمشيشي لما تم اختياره من قبل رئيس الجمهورية مضيفا انه رغم تواجدهم في المعارضة فانه اكد للمشيشي انهم سيدعمونه لانهم يرغبون في نجاح الحكومة.
واضاف المغزاوي انه شدد خلال اللقاء على ضرورة الاستقرار الحكومي وعلى الا يخضع الى ابتزاز البعض ممن روّجوا لتحوير وزاري بعد ايام قليلة من تمرير الحكومة معتبرا ذلك من قبيل العبث وانه سيمثل نهاية لحكومته.
واشار الى انه شدد خلال اللقاء ايضا على ان تكون علاقة المشيشي طيبة برئيس الجمهورية وبجميع الاطراف مشددا على انه من مصلحة المشيشي ان تكون علاقته طيبة بجميع الاطراف وبالبرلمان معتبرا ان نجاج حكومته مرتبط به مضيفا ان اللقاء تطرق ايضا الى بعض المسائل الجهوية باعتباره نائبا عن جهة قبلي .
وذكر بأن حركته اختارت التموقع في المعارضة عبر رفض منح الثقة للحكومة غير مستبعد حصول تطورات لافتا الى ان المشيشي اكد ان حكومته مستقلة “وماهياش متاع حتى حدّ” مؤكدا ان البعض اراد ان يحول الهزائم الى انتصارات وسوق الى ان هناك تفاهمات مع الحكومة.
وجدد المغزاوي تاكيده أن الحكومة محترمة وان فيها ايجابيات وسلبيات وانه لا يعتقد ان المشيشي سيأتمر بأوامر من صوتوا له مضيفا ان من النقاط الايجابية في الحكومة انها خالية من حركة النهضة.