الشارع المغاربي: أكّدت حركة الشعب التزامها الدائم بالعمل صلب البرلمان وفي الساحة السياسية والشعبيّة “للتصدّي لكل المشاريع المشبوهة والخطيرة التي يراد تمريرها وطنيا وقوميّا والعمل على بعث ائتلاف برلماني مدني واجتماعي” قالت إنّ “من شأنه ان يخلق توازنا داخل مجلس نواب الشعب ويساعد على أخلقة عمله وجعله سندًا للدّفاع عن القضايا الوطنية والسيادية والتصدّي للإرهاب والفساد”.
ودعت الحركة في بيان صادر عنها في ساعة متأخّرة من ليلة أمس، اثر التئام أيامها البرلمانية بمدينة جرجيس استعدادا للسنة البرلمانية 2020 – 2021، إلى “مزيد العمل والانغماس في النّسيج الاجتماعي استعدادا للمحطات السياسية والاقتصادية القادمة حتى تتمكّن الحركة من ترسيخ تواجدها السياسي والشعبي والنيابي بما يؤهلها لتطبيق خياراتها لحماية البلاد ومقدراتها ومستقبل أجيالها”.
وعبّرت عن “وقوفها التام إلى جانب أبناء جهة مدنين ومطالبهم المشروعة في التنمية والحياة الكريمة والقطع مع سياسة التهميش وخلق مناخ سياسي واقتصادي محدثا للنّمو وباعثا للتّنمية بما من شأنه أن يحمي شباب الجهة من مخاطر الانحراف والتّطرف والهجرة السرّية والعمل على إحياء المشروع الصيني العملاق والسّكة الحديدية مدنين-قابس والقنطرة أجيم الجرف والمدينة الاقتصادية بميناء جرجيس التجاري”.
من جهة أخرى أدانت الحركة عمليّة سوسة الارهابيّة الجبانةمعلنة وقوفها سدّا منيعا ضد الإرهاب أيا كان مأتاه إلى جانب القوات الحاملة للسلاح.
وأعربت الحركة عن استنكارها التطبيع مع الكيان الصهيوني، مُدينة ما وصفته بـ”هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع مع عصابات الكيان الصهيوني” مهيبة “بكل القوى القومية والوطنية في كل الأقطار العربية للتصدي لكل المشاريع التي تستهدف أمنها من المحيط إلى الخليج وفي مقدمتها التطبيع مع العدو”.
وأكّدت تمسّك هياكلها المحلية والجهوية وأنصارها في جرجيس ونوابها “بضرورة تجريم التطبيع بشكل قانوني وعاجل”.