الشارع المغاربي: أكدت الدكتورة نصاف بن علية الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة اليوم الاربعاء 16 سبتمبر 2020 ان الحل الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا هو الالتزام بالاجراءات الوقائية التي قالت ان البحوث العلمية اثبتت نجاعتها مثل ارتداء القناع الواقي في جميع اماكن التجمعات وبأماكن العمل وغسل اليدين بالماء والصابون والتباعد الجسدي.
وأوضحت بن علية في الندوة الصحفية الدورية لوزارة الصحة ان كل هذه الاجراءات عامة وانه تم وضعها في بروتوكولات صحية خاصة بكل قطاع وكل مؤسسة والحرص على ملائمتها مع كل قطاع مشددة على انه ينبغي ان تكون هناك “حالة وعي” بضرورة تطبيق الاجراءات الوقائية وعلى ان يقتنع الجميع بنمط عيش جديد بلا خوف بالتوازي مع متابعة تطورات الوضع الوبائي وانتظار مستجداته.
وأضافت ان الاجراءات الجديدة التي تم الاعلان عنها خلال الندوة الصحفية جاءت اثر تطورات الوضع الوبائي وفي نطاق استراتيجية التعايش مؤكدة ان الوضعية تفرض علينا مزيد التوقي واليقظة الصحية للحد من انتشار الفيروس والتقليص من مخاطره.
وابرزت ان الوضع الوبائي حاليا يصنف في المرحلة الثالثة وانه يتميز بانتشار للفيروس في عدة مناطق وبوجود عدة حلقات نشيطة وبداية عدوى خارج الحلقات المعروفة او ما يسمى ببداية التفشي المجتمعي.
وأكدت ان تطور الوضع الوبائي حتّم مراجعة استراتيجية التقصي وتعريف الحالة المشتبهه فيها حتى توجّه التحاليل المخبرية خاصة للحالات التي تحمل اعراضا والحالات الخطيرة والاشخاص الذين لهم عوامل الاختطار من بين مخالطي الحالات المؤكدة.
وابرزت انه تم توجيه الجهود لاكتشاف الحالات الاكثر عرضة لعوامل الاختطار والحالات التي لها اعراض للمرض وان التوجه سيكون كذلك في كل المناطق التي تشهد حالات عدوى نشيطة خاصة في أماكن العمل مؤكدة انه تم التركيز على العودة الجامعية والمدرسية بوضع بروتوكولات صحية خاصة بها.