الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الدفاع الوطني اليوم الاربعاء 30 سبتمبر 2020 ان الوزير ابراهيم البرتاجي ووزير الدفاع الأمريكي “Mark T. Esper” أمضيا في خاتمة جلسة عمل جمعتهما اليوم بمقر الوزارة على “وثيقة خارطة طريق لآفاق التعاون العسكري التونسي الأمريكي في مجال الدفاع بالنسبة للعشرية القادمة”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان الخارطة تهدف أساسا إلى الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية وتطوير قدراتها لمجابهة التهديدات والتحديات الأمنية.

ونقلت الوزارة عن البرتاجي ابرازه أن “الولايات المتحدة الأمريكية تُعدّ شريكا متميزا لتونس” وان “علاقات تاريخية وطيدة تجمع البلدين الصديقين” واعرابه عن أمله في أن “يتعزّز هذا التعاون وتتوسع مجالاته في مناخ من الثقة المتبادلة” و”تنويهه بمجهود السفارة الأمريكية بتونس وكافة أفرادها من ديبلوماسيين وعسكريين في إطار مزيد تطوير هذا التعاون النموذجي الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين”.

واضافت ان البرتاجي أكدّ على “أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال أمن الحدود ومساهمتها في تركيز منظومة المراقبة الإلكترونية بالحدود الجنوبية الشرقية والغربية لتونس وفي تطوير القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية عموما” وانه لاحظ أن “تطور نسق التعاون التونسي الأمريكي في السنوات الأخيرة يعود إلى الثقة المتبادلة والعلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين”.

واشارت الوزارة الى ان ايسبر “عبّر من جهته عن فخره واعتزازه بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين” والى انه” أكد التزام الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب تونس وعن استعدادها الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية في مجالات أمن الحدود ومقاومة الإرهاب والتكوين والتدريب وتكثيف التمارين المشتركة” إضافة إلى “توفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية التي تشهدها المنطقة” وانه “نوه من جهة أخرى بالمشاركة المتميزة للقوات المسلحة التونسية في مجال حفظ السلام بمالي”.

انعقدت اليوم بمقر وزارة الدفاع الوطني جلسة عمل بإشراف وزير الدفاع الوطني السيد إبراهيم البرتاجي ووزير الدفاع الأمريكي السيد “Mark T. Esper” لدراسة آفاق التعاون التونسي الأمريكي في المجال العسكري في ضوء التهديدات والتحديات الأمنية في المنطقة وذلك بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين رفيعي المستوى.

وأبرز السيد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعدّ شريكا متميزا لبلادنا وتجمع البلدين الصديقين علاقات تاريخية وطيدة، معبرا عن أمله في أن يتعزّز هذا التعاون وتتوسع مجالاته في مناخ من الثقة المتبادلة منوها بمجهود السفارة الأمريكية بتونس وكافة أفرادها من ديبلوماسيين وعسكريين في إطار مزيد تطوير هذا التعاون النموذجي الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما أكدّ على أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال أمن الحدود ومساهمتها في تركيز منظومة المراقبة الإلكترونية بالحدود الجنوبية الشرقية والغربية لتونس وفي تطوير القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية عموما، ملاحظا أن تطور نسق التعاون التونسي الأمريكي في السنوات الأخيرة يعود إلى الثقة المتبادلة والعلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين.

من جهته عبر وزير الدفاع الأمريكي عن فخره واعتزازه بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين، مؤكدا التزام الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب تونس وعن استعدادها الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية في مجالات أمن الحدود ومقاومة الإرهاب والتكوين والتدريب وتكثيف التمارين المشتركة إضافة إلى توفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية التي تشهدها المنطقة.

كما نوه من جهة أخرى بالمشاركة المتميزة للقوات المسلحة التونسية في مجال حفظ السلام بمالي.

وفي خاتمة جلسة العمل تولى الجانبان إمضاء وثيقة خارطة طريق لآفاق التعاون العسكري التونسي الأمريكي في مجال الدفاع بالنسبة إلى العشرية القادمة. وتهدف هذه الخارطة أساسا إلى الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية وتطوير قدراتها لمجابهة التهديدات والتحديات الأمنية.