وشدد الرئيس الفرنسي قائلا “لا أود أن يكون هناك أي التباس أو خلط للأمور” لكن “لا بد لنا من الإقرار بوجود نزعة إسلامية راديكالية تقود إلى إنكار الجمهورية” مشيرا إلى “التسرب المدرسي” و”تطوير ممارسات رياضية وثقافية” خاصة بالمسلمين و”التلقين العقائدي وإنكار مبادئنا على غرار المساواة بين الرجال والنساء”.
وأعلن ماكرون في كلمته عن تدابير عدة مثل إرغام أية جمعية تطلب مساعدة من الدولة التوقيع على ميثاق للعلمانية، وفرض إشراف مشدد على المدارس الدينية الخاصة والحد بشكل صارم من التعليم الدراسي المنزلي. لكنه اعتبر أن السلطات تتحمل قسما من المسؤولية وانها سمحت بتطوير ظاهرة “تحول الأحياء إلى معازل”. وقال “قمنا بتجميع السكان بموجب أصولهم، لم نعمد إلى إحلال ما يكفي من الاختلاط، ولا ما يكفي من امكان الانتقال الاقتصادي والاجتماعي”. وقال “بنوا مشروعهم على تراجعنا وتخاذلنا”مشددا على ان فرنسا تعتزم “التصدي للانعزالية الاسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز” و”إنكار الجمهورية”.