الشّارع المغاربي – علي غوايديه: يتواصل حرمان الطّلبة من الأكلة الجامعيّة منذ بداية العودة الجامعيّة مما تسبّب لهم في صعوبات ماليّة وصحيّة تتعلّق بالتّغذية.
وفيما تخلو المواقع الرّقمية الرّسمية لدواوين الخدمات الجامعيّة بالشّمال والوسط والجنوب الّتي تؤّمن الاكلات الجامعيّة والسّكن والمنح من أيّ بلاغ أو توضيح حول آجال فتح المطاعم، علم “الشّارع المغاربي” من مصدر مطّلع أنّه تمّ استدعاء طواقم المطاعم الجامعيّة بداية الأسبوع الجاري إلى مقارات العمل دون فتح ابواب المطاعم للطّلبة.
ورجّح المصدر أن تخضع الاكلات الجامعيّة لإشراف ومراقبة وزارة الصحّة مباشرة نظرا للظّروف الاستثنائيّة الّتي تشهدها البلاد في علاقة بالوضع الوبائي .
يُذكر أنّ المطعم الجامعي “الرّابطة” مثلا، بخلاف عديد المطاعم الأخرى بتونس الكبرى وغيرها، كان قد استأنف نشاطه بعد رفع الحجر الصحّي في جوان الماضي بتقديم أكلات محمولة وبتطبيق إجراءات البروتوكول الصحّي حتى نهاية الموسم الجامعي في موفّى شهر جويلية المنقضي في ظروف استحسنها الطّلبة ودون الإعلان عن تسجيل إصابات بالفيروس.
