الشارع المغاربي: وجّه عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة اليوم الخميس 19 نوفمبر 2020 “دعوة للتهدئة وللحوار الهادىء بين ابناء الحركة” مؤكدا ان “تاخير موعد المؤتمر سيوفرالوقت لابنائها لمزيد الحوار والتوافق لتطوير مشروع الحركة وبلورة خياراتها في الحكم بعد المؤتمر.”
وشدد الهاروني خلال ندوة صحفية خصصت لعرض نتائج اعمال الدورة 44 من مجلس شورى الذي انعقد نهاية الاسبوع المنقضي على “ان النهضة حريصة على وحدة ابنائها وعلى انها تتسع للتنوع بين قياداتها وتحترم مختلف الاراء”.
واشار الى ان الدورة 44 جاءت بعد تصرحات اعلامية قال انها نالت من مكانة الحركة ومؤسساتها وقيمها وشؤونها الداخلية” والى انها خلفت استياءا واسعا بين ابنائها” مذكرا بان شورى الحركة توقف عند هذه التصريحات واكد ان الحركة مع حرية التعبير وحرية الحضور في وسائل الاعلام وانها ضد الاستقواء بالاعلام في الخلافات الداخلية مضيفا انه تمت دعوة الجميع للالتزام بالميثاق الاخلاقي ورحابة الصدر والى الالتزام بقرارات مؤسسات الحركة.
وذكر بان الاجتماع الاخير شهد خلافا حول جدول الاعمال وبان الاجتماع تواصل رغم بعض الانسحابات على امتداد 12 ساعة كاملة مشيرا الى ان الاجتماع شهد 50 تدخلا.
واعتبر الهاروني ان انعقاد مجلس الشورى بعد دخول الحركة في اجواء الاستعداد للمؤتمر اوجد حركية وحوية داخل النهضة في مناخ وصفه بالديمقراطي قال انه يتسع لكل الاراء والمبادرات في اطار مؤسسات الحركة متوقعا ان تتسع هذه الحركية في الايام القادمة .
واعلن الهاروني من جهة اخرى ان الدورة 44 لمجلس الشورى قررت الدعوة لدورة اخرى استثنائية قال انها ستنعقد نهاية هذا الاسبوع بمشاركة الكتلة البرلمانية والمكتب التنفيذي وخبراء ماليين واقتصاديين للحركة اكد انها ستكون مخصصة لمشروع قانون المالية وللوضع الاقتصادي مبرزا ان هذه الدورة الاستثنائية ستسعى للخروج بتوصيات للمساهمة في اخراج البلاد من تبعات الازمة التي تعيشها.
العريضة اكدت على البعد الداخلي وتقاليدنا وقانونا يقول نتحاور في جدول الاعمال وهذا ما حصل والجلسة العامة وجدول الاعمال كان فيه تقدير موقف من رئيس الحرة وتقرير حول الوضع الصحي وتقريرلجنة الاعداد المادي والاعداد المضموني واستمرت رغم انسحاب عدد من الاعضاء حوالي 12 ساعة واصدرت بيانا شاملا ومتوازنا و50 تدخلا
نجدد عهد النهضة مع ابنائها والشعب ان تبقى مناضلة وموحدة وقوية