الشارع المغاربي: أوضحت النائبة عن التيار الديمقراطي ساميّة عبّو اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 أنّها وصفت الدولة بـ”دولة الكاراوز” لأنّها وصلت الى مرحلة خطيرة جدا، معتبرة أنّ “الهوّة بين الطبقة السياسية وعامّة الناس تحوّلت الى استقلالهم عن الوطن..وكأنّ هناك دويلات صغيرة “.

وقالت عبّو خلال حضورها اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم”: “المواطنون يحاولون أخذ حقوقهم بأياديهم فلا يوجد هناك قانون ولا دولة …ان التهميش والفقر والخصاصة وصل الى درجة انهم يطبقون مقولة عليا وعلى اعدائي وقد دخلنا في منطق تفكيك الدولة وهناك مشكل كبير في البلاد ونحن للأسف نرى الامور من فوق مثل الثلج ولكن ماذا هناك تحت الجليد هو بركان” مذكرة باندلاع احتجاجات في مناطق عديدة في البلاد.

وبخصوص غلق المجمع الكيميائي بقابس وعدم توفر الغاز قالت عبو “تداعيات ذلك ستكون على جهة صفاقس كاملة …مليون ونصف ساكن في صفاقس…ما ذنبهم اذا تم الاغلاق.. تجي في راس عائلات عنهم صغيرات يدفيو رواحهم بشوية غاز يطيبوا ماكلاتهم …هذه مشكلة كبيرة واذا كانت الطبقة السياسية لا يرجى منها خير فنحن في بعضنا البعض يرجى منا خير وبالتالي يجب ان تكون هناك عقلانية ومنطق ولا اتحدث اليوم فقط عن رئيس الحكومة لأنّه وجد التسوية مع الكامور والخطاب الذي قدّمه… هو ليس سياسيا وهذا هو الاشكال لأنّه هو اداري تقني ربما لم يقم بحسابات ولم تكن هناك رؤية ولكن اللوم الأكبر على رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي الذي قال في حوار “من لديه فانا فليغلقها من حقهم اخذ حصتهم” وهذا منطق خطير لأنّه لدينا وحدة الميزانية وحدة الدولة ووحدى الجمهورية التونسية”.