الشارع المغاربي: خطفت اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر2020 يد المنية بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد زعرة غربالي السلطاني والدة الشهيدين مبروك وخليفة السلطاني بينما كانت تستعد للخضوع لعملية جراحية لاستئصال المرارة.
ونقل موقع نسمة عن مصدر طبي تأكيده ان الفقيدة لم تكن تشكو من اية امراض او أعراض صحية اخرى وان وفاتها كانت طبيعية .
وحسب اذاعة الكاف عانت ام الشهيدين من اَلام بالمرارة ولم تتمكن من اجراء عملية جراحية بسبب الفاقة التي تسببت في تأجيل موعد العملية عدة اشهر .
يذكر ان والي سيدي بوزيد صدقي بوعون كان قد تحول يوم 13 نوفمبر الجاري بتكليف من رئيس الحكومة هشام المشيشي وبمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد مبروك السلطاني على يد إحدى المجموعات الإرهابية إلى منزل زعرة غربالي السلطاني مرفوقا بمعتمد جلمة وبمدير إقليم الحرس الوطني وبرئيس منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد للاطمئنان على صحتها وابلاغها تحيات رئيس الحكومة وحرصه الشّخصي على متابعة وضعيتها ووضعية العائلة وتشغيل إبنها بعد ان استكمل مؤخّرا إعداد ملفّ انتدابه.
وذكرت ولاية سيدي بوزيد في بلاغ صادر عنها نشرته انذاك بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان المشيشي اذن بتمكين العائلة فورا من منحة مالية لاستكمال أشغال بناء مسكنها.
رحم الله زعرة التي وهبت تونس بطلين استشهدا دفاعا عنها ضد فلول الارهابيين وأسكن روحها فراديس جنانه ورزق اهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. “انا لله وانا اليه راجعون”.