الشارع المغاربي-قسم الأخبار: اعتبر النائب عن تحيا تونس مصطفى بن أحمد اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 أنّ هناك “انحدارا أخلاقيا رهيبا خاصّة في مجلس نواب الشعب “.

واستشهد بن أحمد خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم بالبرلمان لمناقشة ميزانية وزارة الشؤون الدينية بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” قائلا “هذا هو جوهر الدين وهذا ما يلخّص الدين الاسلامي وربما يلخّص جوهر كل الاديان …هي مكارم الأخلاق ونرى أنّه يوجد انحدار رهيب للأخلاق خاصّة في هذا المجلس …اعتداء على الناس …السبّ” متسائلا “ماذا ستستفيدون منا نحن لنناقش السياسة الدينية التي هي مهمة جدا في البلاد؟”.

واضاف ” بعض الدعاة اليوم يريدون ستر عوراتهم بالدين …الناس استفاقوا ولا ينساقون ولا احد يغير على الدين اكثر من الآخر لأنّه ركن من أركان حضارتنا وكلّنا غيورون على حضارتنا ومكوناتها وعلى الاديان الاخرى التي نتعايش معها منذ آلاف السنين والاقليات المسيحية التي تعيش معنا تمثل جزءا من تراثنا الاسلامي ونتذكّر كيف استشهد الرسول بحاتم الطائي وبأمثاله وبتأثيرهم في الحضارة العربية الاسلامية”.

وتابع “نسمع في البرلمان خطابا تكفيريا وفي كلّ مرّة يصعد أحد يريد أن يتسلّط على ضمائرنا والدستور ضمن لنا في الفصل 6 حرية الضمير …هذا ليس مكانا للمسلمين وغير المسلمين بل هذا مكان لتمثيل الشعب ومن يريد التحدث عن الدين والقيام بالموعظة والارشاد فهناك أماكن أخرى “.