الشارع المغاربي: أوضح شكري حمودة مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي اليوم الأحد 10 جانفي 2021 أن التلقيح ضد فيروس كورونا يوفر الحماية الشخصية للفرد وانه لا يوفّر الحماية لكل أفراد المجتمع في ظل الانتشار السريع لجائحة كوفيد-19.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن حمودة تحذيره من ان الانتشار المجتمعي للمرض الذي تشهده تونس حاليا في ظلّ المرحلة الرابعة من تفشي وباء كورونا، يفيد بأن اصابة أي فرد من العائلة تؤكد أن بقية الافراد معرضون للعدوى قائلا “وبالتالي فإنّ تسجيل اصابات خطيرة أمر وارد جدا”.
ونبه المتحدّث إلى أن عدم احترام المتعافين من الفيروس اجراءات التوقي، يُعرض غيرهم من المواطنين للاصابة بالمرض، مبينا أن حصول الشخص المتعافي من المرض على المناعة لا يعفيه من ان يكون ناقلا للعدوى من جديد.
وأكّد حمودة أن الوضع الصحي الذي تمر به البلاد يتطلب اعداد خطة متكاملة للحد من انتشار الفيروس واجراء تلقيح شامل في فترة وجيزة، محذرا في المقابل من اللجوء الى التطبب الذاتي عبر اقتناء الأدوية دون وصفة طبية وموجب في حالة التعرض للاصابة بالمرض.
وشدّد المتحدّث على ضرورة أن يتعامل كل شخص تُراوده شكوك بتعرضه للاصابة بالنزلة الموسمية، على أنه مصاب بكوفيد-19، مشيرا الى أن فيروس كورونا ليس مرضا موسميا خلافا للنزلة الموسمية.