الشارع المغاربي: طالب رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم الاثنين 18 جانفي 2021 بفتح تحقيق جدي حول أحداث الشغب الأخيرة المتتالية على مدى 3 أيام لمعرفة من وراءها ، مؤكدا مساندة كتلته للقوات الأمنية.
وقال الخليفي خلال حضوره اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم” : ” أعمال الشعب التي حدثت مدانة ووزارة الداخلية كانت واضحة وقالت ان هذه اعمال شغب وان اطفالا يسرقون ويهشمون الممتلكات العامة والخاصة ونحن هنا لا نستطيع إلاّ أن ندين هذه الافعال ونطالب بتطبيق القانون ونطالب ايضا بفتح تحقيق جدي لأنّ هذه الاحداث عندما تحدث في نفس الوقت وبنفس الطريقة فيجب معرفة من ضغط على الزر ومن وراء ذلك..نريد أن نفهم”.
وأضاف “عندما نرى حملات على موقع فايسبوك والاخبار المغلوطة والزائفة والشاحنات الممتلئة بالعجلات وزجاجات المولوتوف وعدم الاستقرار في اماكن مختلفة فهذا مثير للريبة ونطالب بتحقيق جدي واعتقد انه يوجد تحقيق جار في وزارة الداخلية وفي النهاية الدولة تحمي نفسها وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة وتعرف من وراء كل هذا وفي النهاية سنعرفه نحن كذلك”.
وعلّق الخليفي على صمت الرئاسات الثلاث اثر الاحداث الأخيرة بالقول “أنا كرئيس كتلة أبديت موقفي وفي تلك اللحظات لا نستطيع غير مساندة المؤسسة الامنية التي تقوم بمجهودات جبارة وهم مشكورون على ذلك وبالنسبة لرئاسة الحكومة فهي تتابع عن كثب وأتصور ان رئاسة الجمهورية كذلك تتابع وأتصور أنّه بما ان الموضوع غير سياسي فإنه يبقى من مشمولات المؤسسة الامنية ولا ندخل في التجاذبات…لا يجب تسييس المسألة والتعامل الأمني هو الحل ولكن لا يجب أن نغمض أعيننا عن احتجاجات المواطنين المشروعة في النهار للمطالبة بالشغل والتنمية”.