الشارع المغاربي: اعتبر بسام الطريفي نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الإثنين 8 مارس 2021 أنّه يتمّ الانتقام من الشباب الذي عبّر عن رأيه بموقع “فايسبوك” أو خلال التحركات الاحتجاجية بتهمة هضم جانب موظف عمومي قائلا “يختارو فيهم بالكعبة ويحاكموهم”.
وأضاف الطريفي خلال حضوره اليوم ببرنامج “ميدي شو على إذاعة “موزاييك أف أم” :” اصدار حكم بالسجن 6 أشهر على الناشطة رانيا العمدوني بتهمة هضم جانب موظف عمومي حكم قاس وهي لا تستحق هذا العقاب وليست مجرمة.. هي فقط ناشطة تحب الحياة”.
وأكّد تعرضت العمدوني إلى الهرسلة في مركز الأمن الذي لجأت إليه لتقديم شكوى في حق اشخاص قاموا بتهديدها على مواقع التواصل الاجتماعي، محمّلا وزيرة العدل ووزارة الداخلية مسؤولية ما يحدث حاليا.
وبخصوص وفاة الشاب عبد السلام زيّان بسجن صفاقس وعدم تمكينه من دواء “الأنسولين”، قال الطريفي “وفاة عبد السلام زيّان جريمة ارتكبتها الدولة ترتقي إلى مرتبة القتل بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وهذا يسمّى استهزاء بالذات البشرية، عندما يموت شخص بين مؤسسات الدولة فهي المسؤولة عن وفاته، والقتل لا يكون بالعنف المادي فقط وانما بالإهمال أيضا”.