الشارع المغاربي: كذّبت حركة النهضة اليوم السبت 27 مارس 2021 ما ورد بجريدة “الأنوار” في عددها الصادر يوم أمس الجمعة حول امتلاك رئيس الحركة والبرلمان راشد الغنوشي آلاف المليارات وادارته شبكات أسلحة قاريّة معتبرة ان ما ورد بالمقال “تضليل وزور وبهتان”.
وأكدت الحركة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” تكليف مكتبها القانوني بـ”تتبع كل المضلّلين والكذبة” مشيرة الى انها “رفعت عددا من القضايا في حق بعض الأشخاص والمؤسسات التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب دون تكليف نفسها واجب التحرّي والتدقيق”.
وعبّرت عن “ادانتها ما وصفته بـ”المقالات التضليليّة” معتبرة انها” تذكرنا بذات الادوار والأساليب التي كان يعتمدها الاستبداد في تشويه المناضلين وتلفيق التهم المجانيّة لهم” مضيفة ان ذلك “هوأسلوب المفلسين ومن باعوا ضمائرهم بأبخس الاثمان”.
واعتبرت الحركة ان” الحملة الاعلاميّة المتناغمة والمتزامنة التي تستهدف الحركة ورئيسها ردّة فعل بائسة في محاولة للتعمية على التسريبات الأخيرة التي كشفت للتونسيين مخططات أعداء الديمقراطية في الكيد لمؤسسات الدولة والعبث بها”.
وكانت جريدة “الأنوار” قد نشرت في عددها الصادر يوم أمس تحقيقاً تحت عنوان “الأنوار تفتح ملف ثروة الغنوشي” كشفت فيه عما قالت انها الثروة الحقيقية لرئيس حركة النهضة والبرلمان راشد الغنوشي مؤكدة ان ثروته تتمثل في ودائع ببنوك سويسرية وحصص في شركات خارج تونس قالت ان من بينها 3 شركات في فرنسا.
وأضافت أن الوساطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا، وتجارة جوازات السفر، مثّلا مصدراً آخر من مصادر ثروة الغنوشي والتي قالت ان عددا من أقاربه من بينهم نجليه معاذ وسهيل وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام يديرونها.
وذكرت الصحيفة في تحقيقها أن ثروة الغنوشي بلغت مليار دولار أمريكي (2700 مليار دينار تونسي) وان ذلك جعله يتصدر قائمة الأثرياء في تونس.