الشارع المغاربي: عبّر رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الاثنين 17 ماي 2021 عن استنكاره الهجمات الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزّة ، واصفا اياها بالشرسة والمتكرّرة بحق الشعب الفلسطيني مذكرا بأنّه راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والمواطنين الفلسطيينين العزل، مبرزا أن الموقف التونسي من القضية الفلسطينية ثابت وانها قضية كل التونسيين.

ونقلت رئاسة الحكومة عن المشيشي قوله على هامش حضوره باعدادية محمد صالح الجابري ببرج السدرية التابعة لمنطقة حمام الشط من ولاية بن عروس موكب رفع العلمين التونسي والفلسطيني وعزف نشيدي البلدين نصرة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المعزول، قوله ” اختيار مدينة حمام الشط دليل على المكانة التاريخية التي تحظى بها الجهة في مساندتها للقضية، حيث امتزجت دماء التونسيين والفلسطينيين وعلى أن القضية راسخة في قلوب التونسيين وهي قضيّتهم بالأساس” مضيفا ” تونس لا تساند القضية الفلسطينية فقط بل تتبنّاها وتدافع على القضية العادلة التي تمسّ كل أحرار العالم عبر مختلف الأجيال”.

واشارت رئاسة الحكومة الى ان المشيشي لاحظ أن التلاميذ والناشئة بطبيعتهم متبنون للقضية، باعتبار أن الانسان يميل تلقائيا للعدل والحق، ناقلة عنه ثناءه على “المجهود الديبلوماسي لتونس والاتصالات اليومية على أعلى مستوى في هذه الفترة لحث كل أحرار العالم على ادانة العدوان الغاشم بحق الفلسطينيين والدفاع عن الحق المشروع للفلسطينيين واساسه دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف”.

ولفتت الى أنّ رئيس الحكومة كان مرفوقا بكلّ من وزير التربية فتحي السلاوتي ووالي بن عروس علي سعيد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، وعميد المحامين ابراهيم بودربالة، وسفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم.