الشارع المغاربي: ندّد المجلس الوطني لأطباء الاسنان التونسيين اليوم الاثنين 5 جويلية 2021 بـ”مشاركة مجموعة من أطباء الأسنان التونسيين في مؤتمر لطب الأسنان بدبي اتّسم بالتطبيع المعلن مع الكيان الصهيوني رغم إتخاذ أغلبية الهياكل القطاعية بالوطن العربي قرارا بالمقاطعة”.
وشدّد المجلس في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” على ان “حضور فعاليات المؤتمر “يُعد خرقا لإلتزامات القطاع الأخلاقية بنصرة القضية الفلسطينية وخذلانا لموقف المقاطعة الذي أجمعت عليه غالبية هيئات أطباء الأسنان العربية وخروجا عن الموقف الرسمي التونسي وخيانة لدماء شهداء حمام الشط”.
ووصف هذه التصرفات بـ”الشاذة والمنبوذة” مؤكدا أنها “لا تمثل إلا أصحابها” منزها “أطباء الأسنان في تونس وهياكلهم عن مثل هذه التجاوزات المخلة” محمّلا “مرتكبيها تبعاتها”.
تونس في 5 جويلية 2021 بيــــــان
على إثر حضور مجموعة من أطباء أسنان تونسيين مؤتمر لطب الأسنان بدبي في نسخته الاخيرة يهم المجلس الوطني ان يوضح ما يلي:
-1 / كان من سمات هذا المؤتمر التطبيع المعلن مع الكيان الصهيوني رغم إتخاذ أغلبية الهياكل القطاعية لطب الأسنان بالوطن العربي القرار بالمقاطعة تعبيرا بسيطا عن وقوفنا مع الحق الفلسطيني في إسترداد حقوقه وتحرير أرضه،.
– 2 / يعد الحضور ضمن فعاليات هذا المؤتمر خرقا لإلتزاماتنا الأخلاقية في نصرة القضية الفلسطينية كما يعد خذلانا لموقف المقاطعة الذي إجمعت عليه غالبية هيئات أطباء الأسنان العربية وخروجا عن الموقف الرسمي التونسي وخيانة لدماء شهداء حمام الشط.
-3/ بناءا على ما تقدم نحن نندد بهذه التصرفات الشاذة والمنبوذة و نؤكد أنها لا تمثل إلا أصحابها كما ننزه أطباء الأسنان في تونس وهياكلهم عن مثل هذه التجاوزات المخلة ونحمل مرتكبيها تبعاتها.
حيا فلسطين حرة مستقلة و الخزي و العار للمطبعين وأذيالهم.