الشارع المغاربي: أكدت هالة عمران النائبة السابقة عن حركة تحيا تونس اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021 نقلا عن مصدر وصفته بالموثوق عدم ايقاف الناشط بالمجتمع المدني بالمنستير وسام جبارة على خلفية نشره مقطع فيديو انتقد فيه عدم تحمل الرؤساء الثلاثة مسؤولياتها في الحرب على وباء كورونا .
واعتبرت عمران ان هدف من يقف وراء نشر الخبر “تشعيل النار” منتقدة اطلاق سياسيين وصحفيين وصفحات ونشطاء ونواب عن جهة المنستير حملات مساندة لوسام جبارة دون التثبت من صحة خبر ايقافه من عدمه.
وكتبت في تدوينة نشرتها بصفحتها على موقع “فايسبوك” :” لم يتم ايقاف وسام جبارة… للتوضيح ومن مصدر موثوق انطلقت منذ يوم امس حملات المساندة للناشط وسام جبارة اثر خبر ايقافه بسبب الفيديو الذي نشره وهناك من طلب مني المشاركة في حملة المساندة لكن وعن تجربة وباعتبار انني لا اصدق الا بعد تمحص وتثبت من المعلومة اتضح انه لا صحة للخبر وانه لم يتم ايقاف وسام جبارة وهذا من مصادر رسمية وربي يهدي من كان وراء نشر هذا الخبر واستغلاله لاشعال النار …مع ذلك نساند اي مظلوم واي صاحب حق مهما كان لكن بعد التثبت لان هناك سوابق جعلتني لا اقدم موقفا دون ان تكون لي المعلومة الصحيحة وحيثيات المسألة “.
وأضافت “غريبة …منذ الصباح نشوف في سياسيين وصحافيين وصفحات ونشطاء وحتى اعضاء مجلس نواب عن الجهة من المفروض ان يكونوا اقرب للمعلومة الصحيحة يطلقون حملات المساندة استنادا الى خبر تم نشره دون التثبت ولغاية في نفس يعقوب، ارجو ان يتم التثبت قبل وما تهزناش الحمية حتى لو كانت النية سليمة لانه عندما نتبين ان الخبر غير صحيح يصبح موقفنا ضعيف جدا… ،كل ما في الامر ان هناك فرقة استرشدت عن وسام جبارة بعد نشره الفيديو ولم يتم ايقافه حتى هذه الساعة وكي وصلتلو المعلومة غاب عن الانظار… ثمة شكون استغل الحكاية ونشر خبر ايقافه ودارت المكينة ودون تثبت وعن حسن نية تبعتها برشة ناس”.
وختمت عمران تدوينتها بالتأكيد على مساندتها ودعمها “اي مظلوم واصحاب الصوت العالي والحق دون التلاعب والتوظيف السياسي” معتبرة ان ” تونس موش ناقصة”.