الشارع المغاربي: دعا المكتب السياسي لحزب آفاق تونس اليوم الاثنين 26 جويلية 2021 رئاسة الجمهورية وكل القوى السياسيّة والمجتمع المدني لـ”التجنّد للحفاظ على مكتسبات الثورة والانخراط في إصلاح وتعديل وبناء صادق وشجاع لمسار ديمقراطي حقيقي وثورة اقتصادية واجتماعية ترتقي لتطلعات التونسيين والتونسيات”.
وأكد المكتب في بيان صادر عنه نشره الحزب بصفحته على موقع “فايسبوك” انه “رغم الظرف الدقيق وصعوبة المرحلة وما انبثق عن الرئيس من قرارات اختلفت القراءات والتأويلات في دستوريتها وجب ان” تعطي التدابير الاستثنائية التي سيعلن عنها الرئيس ضمانات للداخل والخارج بأنها تعمل وفق الدستور ” وعلى أن” تونس في المسار الصحيح” وعلى أن “الهدف منها إعلاء دولة القانون والمؤسسات واحترام النظام الجمهوري وتصحيح المسار الديمقراطي”.
وشدّد على “تجنّب الانسياق وراء دعوات الفوضى والعنف والمحافظة على السلم الأهلية بما يضمن الحفاظ على البلاد في هذا المنعرج التاريخي” معلنا عن ابقاء المكتب في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات”.
واعتبر الحزب أن “المنظومة الحاكمة المتكوّنة من حركة النهضة وحلفائها مسؤولون ومساهمون بالقسط الأكبر في تدهور الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتنامي وتيرة الاحتقان الشعبي الذي كان جليّا للعيان أنه سيؤدي إلى غضب ومظاهرات تطالب بإسقاطهم في عيد الجمهورية”.
وأضاف أن “سياسة المكابرة والتعنّت والتصعيد والهروب الى الأمام الّتي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة من مختلف أطراف الأزمة السياسية حالت دون اعتماد حلول سلميّة ما فتئ الحزب ينادي بها في كلّ مرّة” معتبرا انها ” كانت ستكون أخفُّ وطأةً وضررا على التونسيين و التونسيات في ظلّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحّي الحالي”.
وأكد أن “التخاذل في تركيز المؤسسات الدستورية وتعطيل المسار الديمقراطي والانتقالي أدّيا إلى ديمقراطية صورية وعرجاء عجزت عن الايفاء بتعهداتها وعن حماية الجمهورية ومكتسباتها”.