الشارع المغاربي-وكالات: أكدت مديرية الأمن الوطني الجزائرية اليوم الثلاثاء 17 اوت 2021 أن شبكة مختصة في الإجرام تقف وراء مخطط قتل الشاب جمال بن إسماعيل يوم الأربعاء الماضي وحرق جثته بشبهة الوقوف وراء إضرام الحرائق التي شهدتها عديد المدن الجزائرية مؤخرا.
واشارت المديرية في بيان صادر عنها اليوم الى ان الشبكة مصنفة “منظمة إرهابية” والى ان ذلك” تبين من خلال اعترافات عناصرها الموقوفين”.
واضافت ان الموقوفون “كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات بالبلاد” لافتة الى ان “من بينهم شخصين مشتبه فيهما قُبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران غرب الجزائر وهما بصدد مغادرة البلاد”.
ولفتت الى ان العدد الجملي للموقوفين في ارتكاب الجريمة بلغ 61 مشتبها فيه والى ان لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل وحرق الشاب جمال والتنكيل بجثته وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني”.
واكدت المديرية أن المحققين اكتشفوا بعد الاطلاع على محتويات هاتف الضحية حقائق وصفتها بالمذهلة حول الأسباب الحقيقية للقتل مشيرة الى ان العدالة ستفصح عنها لاحقاً نظرا لسرية التحقيق.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت يوم الاربعاء 11 والخميس 12 اوت الجاري فيديو حرق شاب بالجزائر من قبل مواطنين غاضبين ظنا منهم انه متسبب في اضرام النار بغابات مدينة تزي وزو قبل ان يتبين انه بريء.
وأثارت حادثة حرق الشاب صدمة كبيرة بالجزائر وخارجها خاصة بعدما اتضح ان الضحية بريء وانه تواجد بالمكان لتقديم المساعدة في اطفاء الحرائق وليس في اشعالها.