الشارع المغاربي: ادان فرع عمادة المهندسن التونسيين بالشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الاربعاء 8 سبتمبر 2021 ما وصفه بسياسة اللامبالاة والتجاهل التي قال ان الادارة تنتهجها. واتهم الفرع ادارة الشركة باتباع “ممارسات هرسلة وتعسف على حقوق المهندسين المعنوية والمادية واستهدافهم في قوتهم وقوت أبنائهم بالحجر على أجورهم ثم باستئناف الاقتطاع منها”.
واعرب الفرع في بيان صادر عنه نشرته صفحة عمادة المهندسين بموقع فايسبوك عن رفضه “سياسة التمييز السلبي” مطالبا “بتطبيق القرارات والأوامر على كافة الأعوان على قدم المساواة”.
واكد “ثبوت التمييز من طرف الادارة في التعامل مع إضراب المهندسين دون بقية الإضرابات” مذكرا بانها “كانت في بعض الحالات متزامنة” وبان “الادارة خصت إضراب المهندسين بإجراءات تعسفية وظالمة”.
واستنكر أن “يقابل الطرف الإداري عمل المهندسين وحرصهم عليه باستئناف الاقتطاع مباشرةً بعد تخطي فترة الذروة دون إعتبار للوضع المادي العام ولإنطلاق السنة الدراسية”.
وعبر الفرع عن “رفضه رفضا باتاً” ما صدر من قرارات عن الادارة العامة مؤكدا عزمه على الدفاع على حقوق المهندسين بكافة السبل النضالية والقانونية المتاحة للذود عن المهندسين وعن شرف مهنتهم.
ونبه من “خطورة ما أقدمت عليه الادارة وتبعاته من احتقان في صفوف المهندسين” مشيرا الى ان ذلك سيؤثر على مردودية وسير العمل والى انه سيكون له تأثير على السلم الاجتماعي وعلى علاقة الأعوان في ما بينهم.
واعتبر الفرع أن لما اقدمت عليه الإدارة تأثيرات سلبية على الوضع العام والدقيق الذي تعيشه البلاد بعد 25 جويلية معتبرا ان ذلك “قد يكون حركةً استفزازيةً تصعيديةً من جانب الادارة لإثارة البلبلة في صفوف مهندسي وأعوان الشركة” محذرا من مغبة ذلك.
واشاد بـ”رجاحة عقل كافة المهندسين في الشركة لما أظهروا من روح للمسؤولية خلال فترة الذروة الصيفية وخلال الاضراب للعبور بالشركة والبلاد إلى بر الأمان تزامناً مع جائحة كورونا.”