الشارع المغاربي: اعتبر يوسف بوزاخر رئيس المجلس الاعلى للقضاء اليوم الاربعاء 20 اكتوبر 2021 ان تطهير القضاء على أساس القائمات وبواسطة السلطة التنفيذية “مسار خاطئ ومخالف للمعايير الدولية ويمكن ان تنجرّ عنه آثار عكسيّة” مذكرا بانه تمت تجربة ذلك سنة 2012 وبانه” لم يقدّم نتائج طيبة بل حدثت فيه مظالم.”
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن بوزاخر تأكيده حول مسألة تطهير القضاء التي طرحها رئيس الجمهورية في اكثر من مناسبة ان المجلس الاعلى للقضاء منخرط في محاربة الفساد بجميع المجالات مشددا على ان محاربة الفساد في القضاء تتم في إطار مؤسساتي وطبق الضمانات الموجودة في القانون.
واضاف ان الحكم على مدى قيام المجلس بدوره في محاربة الفساد وتطهير القضاء يتطلب قبل ذلك تعهيد المجلس بالملفات للقيام بهذا الدور باعتبار انه يتعهّد بهذه الملفات بناء على التقارير الواردة عليه من التفقدية العامة لوزارة العدل.
واشار بوزاخر من جهة اخرى الى ان بقية مراحل تسمية الرئيس الأوّل لمحكمة التعقيب بيد رئاسة الجمهورية بعد ان قدّم المجلس مرشحه الحصري منذ شهر سبتمر الماضي.
وابرز ان امر التسمية يتمّ بالتشاور بين رئيسي الجمهورية والحكومة بعد أن أحال المجلس اقتراحه إلى رئيس الجمهوريّة معربا عن أمله في أن يصدر أمر التسمية قريبا بعد أن تمّ تشكيل الحكومة.
يذكر ان المجلس الاعلى للقضاء كان قد اعلن منذ يوم 17 سبتمبر الماضي عن ترشيح القاضي المنصف الكشو حصريا لخطة الرئيس الاول لمحكمة التعقيب واحالة الملف الى رئاسة الجمهورية لاصدار أمر التسمية.
