الشارع المغاربي-قسم الاخبار: وجّهت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الأحد 9 جانفي 2022 خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحزب امام مقر حزب التحرير “تنبيها شديد اللهجة” الى رئيس الجمهورية قيس سعيّد معتبرة أنّه “ليس من حقّه اليوم الحفاظ على المنظومة الاخوانية وعلى أوكار الدواعش والتكفيريين” ملوحة بمقاضاة الدولة كدولة راعية للارهاب.

وقالت موسي اليوم خلال الوقفة الاحتجاجية: ” وقفة اليوم امام وكر من اوكار الاخطبوط المتطرف التكفيري الذي يُسمّي نفسه حزب التحرير اردنا ان نلفت عبرها انتباه سلطة تصريف الاعمال ونوجه لها تنبيها شديد اللهجة لقيس سعيّد الذي ادعى يوم 25 جويلية ذكرى عيد الجمهورية انه تسلم الحكم وكلّ السلطات لانقاذ الجمهورية التونسية من الخطر الداهم من الاخوان “.

وأضافت ” ليس من حقّه اليوم الحفاظ على المنظومة الاخوانية وعلى أوكار الدواعش والتكفيريين والذين لا يؤمنون بالديمقراطية وبالقوانين الوطنية والتي تعمل على اسقاط الدولة المدنية …اعتصامنا متواصل امام مقرّ القرضاوي وكر الارهاب واليوم اتينا امام وكر اخر لاننا قلنا اننا سنوسّع تحركاتنا لتحقيق هذه الاهداف..لا نقبل في تونس بورقيبة الدولة الحرة ان يكون بيننا من لا يعترف بعلم الجمهورية ومن يرفع العلم الأسود امام وجوهنا وفي عقر دارنا في قلب العاصمة …على الدولة تحمل مسؤوليتها وإلاّ سنقاضيها كدولة راعية للارهاب والقضايا جاهزة والشكايات جاهزة ولن نتنازل عن مطالبنا”.

وكان انصار الحزب يرددون مع موسي : “المرأة التونسية تعيش في الجمهورية” و”لا قرضاوي ولا تحرير ..تونس عليها نغير” و”يا بودن كون شجاعة سكر اوكار الجماعة”و “يا سعيّد عار عار تحمي أوكار الدمار” و “تونس حرّة والتكفير على برّة” و”ديغاج” و”تونس جمهورية ماهيش تكفيرية”.