الشارع المغاربي: اكدت فضيلة الرابحي وزير التجارة وتنمية الصادرات اليوم الاثنين 31 جانفي 2022 انه تم فعلا تسجيل اضطراب في توزيع بعض المواد الاساسية في الاونة الاخيرة خاصة في السميد والفارينة والزيت وغيرها مرجعة ذلك الى ارتفاع الطلب في اخر السنة بسبب الاقبال على اعداد الحلويات وغيرها.
واوضحت الوزيرة في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان الوزارة ظلت تتفاعل مع كل نقص في السوق لهذه المواد الاساسية مؤكدة انها اعدت برنامجا مكثفا لتزويد 8 ولايات يوميا بما بين 800 و900 طن من المواد الاساسية.
واضافت انه يوجد اشكال في تزويد السوق بالزيت النباتي مرجعة ذلك الى الارتفاع الكبير في الاسعار العالمية وشح هذه المادة .
وابرزت ان الوزارة تجد كميات اقل من الحاجة لما تخرج للاسواق العالمية مذكرة بان حاجاتنا تقدر بحوالي 14.500 شهريا وبانه تم توريد 6000 طن يوم 22 جانفي الجاري.
واشارت الى ان الكمية ظلت بميناء صفاقس نتيجة اضراب اعوان الشحن والترصيف مؤكدة ان عملية توزيعها انطلقت منذ يوم السبت وانها ستتواصل مع مطلع هذا الاسبوع.
وشددت على ان الوزارة تسعى لتوفير الكمية المطلوبة من الزيت النباتي خلال شهر فيفري معلنة انه سيتم في شهر مارس توريد 12 الف طن.
ولفتت الى انه الى جانب ارتفاع الاسعار العالمية تضاعفت تكاليف الشحن 5 مرات مبرزة ان ذلك يعني ان تكاليف دعم هذه المادة ارتفعت بصفة وصفتها بالكبيرة جدا.
واكدت ان النقص شمل حتى الزيوت البديلة مثل زيت الذرة او زيت عباد الشمس الذي يورده الخواص لنفس الاسباب وهي ارتفاع الاسعار العالمية مشيرة الى ان اسعارها ارتفعت من 800 دولار للطن في السنة الماضية الى 1800 دولار هذه السنة.
وذكرت بان سعر الزيت المدعم مجمد منذ سنة 2008 وبانه في حدود 900 مليم مبرزة انه لذلك يوجد فيه احتكار.
واضافت ان مصالح الوزارة حجزت في اطار عمليات المراقبة قرابة 120 الف لتر من الزيت المدعم.