الشارع المغاربي: دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الاربعاء 11 ماي 2022 الدولة التونسية إلى إبداء موقف واضح وصارم من جريمة إغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مذكرة الرئيس قيس سعيد بأن توصيفه التطبيع بأنّه “خيانة عظمى” لا يعفيه من أيّة أعذار أو ذرائع تَحُولُ دون ترجمة موقفه الى قرار تشريعي ملموس يُجرّمُ التطبيع.”
وحمّلت النقابة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها يموقع فايسبوك الكيان الصهيوني المسؤولية المباشرة عن اغتيال شيرين أبو عاقلة بدم بارد معتبرة ان في محاولات العدو الصهيوني وأجهزته الإعلامية قلب الأحداث عملية اغتيال ثانية تستهدف كشف الحقيقة وانها تسعى الى مصادرة حق الراي العام العالمي في معرفة ملابسات القضية والأطراف المتورطة فيها.
واعتبرت ان عملية الإغتيال الجبانة نتيجة مباشرة لصمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية المتلاحقة في حق الصحافة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني وشيوع ظاهرة الإفلات من العقاب لأقدم إحتلال في تاريخ البشرية .
واكدت على أن استهداف الصحافة في فلسطين يندرج في إطار جرائم الحرب مكتملة الأركان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وفي حق الصحفيين ووسائل الإعلام.
ودعت النقابة الهياكل المهنية المحلية والاقليمية والعالمية إلى التنديد بهذه الجريمة النكراء ومساندة الزملاء في الاراضي الفلسطينية ودعم صمودهم امام آلة القتل الصهيونية وادانة الجرائم المرتكبة في حقهم ودعم جهودهم في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال والتشهير بها بكل الطرق والامكانات ومواصلة الضغط من اجل تسريع مقاضاة الكيان الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية.
ودعت عموم الصحفيين والصحفيات ونشطاء المجتمع المدني لوقفة أمام مقر النقابة اليوم الأربعاء تنديدا بجريمة الإغتيال الجبانة لشيرين أبو عاقلة.
يشار الى ان وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد اعلنت صباح اليوم عن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة مراسة قناة “الجزيرة” بفلسطين المحتلة اثر استهدافها عمدا برصاصة في الرأس.