الشارع المغاربي: من المنتظر ان يحتد التنافس في جلسة مقررة ليوم الخميس المقبل صلب مجلس الامن حول تسمية مبعوث جديد للامم المتحدة الى ليبيا بعدما تم التوافق على تولي شخصية افريقية هذا المنصب.
ونقلت قناة “ليبيا الحدث” عن الباحث السياسي الليبي جمال شلوف تاكيده ان “الحظوظ الاقوى الى حد الان تتجه نحو شخصتي وزير الخارجية التونسي الاسبق المنجي الحامدي ووزير الخارجية التشادي الاسبق صالح النظيف.”
واشار شلوف الى ان الحامدي يحظى بدعم قوي من الجزائر وروسيا والى ان نظيف يحظى بدعم فرنسا.
وذكر بانه سبق لكل من الشخصيتين ان عملا رئيسا لبعثة اممية للاستقرار في مالي.
واكد الباحث السياسي ان الامور لم تحسم بعد وان المفاجآت تبقى واردة في الايام القليلة القادمة.
يذكر ان مجلس الامن الدولي كان قد جدد بالإجماع تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر أخرى تنتهي في جويلية المقبل ودعا الى تعيين ممثل جديد على وجه السرعة.
وشهدت جلسة مجلس الأمن في شهر فيفري الماضي التي مددت مهمة البعثة خلافات بين روسيا والولايات المتحدة حول البعثة الأممية وبينما اشترطت موسكو تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا تمسكت واشنطن ببقاء الأمريكية ستيفاني وليامز على رأس هذه البعثة بالإنابة.
وسيكون اقتراح تعيين مبعوث أممي أفريقي اذا تاكد أول مبعوث لليبيا من القارة السمراء بعد 7 شخصيات تولت ذلك المنصب بشكل رسمي بينهم ثلاثة عرب وهم وزير الخارجية الأردني الأسبق عبد الإله الخطيب والأكاديمي ووزير الإعلام اللبناني الأسبق طارق متري والسياسي اللبناني غسان سلامة.