الشارع المغاربي: نفت النقابة الأساسية للأمن العمومي بطبرقة عشية اليوم السبت 30 جويلية 2022 اقدام عدد من اعوان الأمن المكلفين بحراسة الباب الرئيسي لمسرح طبرقة الدولي على الاعتداء بالعنف اللفظي والمادي على المدير الفني لمهرجان المدينةوجيه الهلالي.

وأكدت النقابة في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك أن “خلافا جد بين عون ومدير المهرجان بسبب تعمد المسؤول على المهرجان دفع ابن عون الامن ومنعه من دخول المسرح رغم استظهاره بسوار يفيد قانونية حضور العرض وانه تم فض الخلاف دون حصول اي عنف لفظي او مادي”.

واضافت النقابة انها “فوجئت بمدير المهرجان يصعد على الركح في حركة استفزازية ويعلن عن تقديم استقالته الزائفة على الملأ ويهدد بالغاء الحفل” مشيرة الى انه قام بعد ذلك بتنزيل تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك اعلن فيها عن استقالته من ادارة المهرجان والى انه “استغل حملة ممنهجة تقودها صفحات مأجورة لتاليب الرأي العام على المؤسسة الأمنية”.

وابرزت انها “سعت الى تسهيل جميع الاجراءات والدفع نحو احياء المهرجان في وقته رغم عدم تسديد جمعية المهرجان دين متخلد بذمتها لفائدة اعوان الامن (36ألف دينار) منذ صائفة 2019” وان “الاعوان كانوا يعملون بكل حرفية وحياد” مشيرة الى ان “مدير المهرجان اظهر تصرفات لامسؤولة وتعمد الادعاء بالباطل وتأليب الرأي العام على المؤسسة الأمنية عوض التوجه الى المسؤول الأمني أو حتى الى القضاء اذا لزم الأمر”.

وطالبت سلطة الاشراف بـ “التنبيه على لجنة التنظيم في شخص مديرها الفني بعدم اتيان مثل هذه التصرفات اللامسؤولة وعدم تشويه المؤسسة الأمنية خاصة امام المجهودات الاستثنائية والاضافية التي تقوم بها لتأمين جميع التضاهرات الثقافية والفنية إضافة الى العمل الدوري الذي تقوم به لانجاح العطلة الامنة رغم قلة الامكانات” ملوحة بـ”مقاطعة منظوريها تأمين المهرجان في صورة تكرر مثل هذه التصرفات”.

وكان وجيه الهلالي مدير مهرجان طبرقة قد اعلن امس الجمعة 29 جويلية الجاري في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك عن استقالته من منصبه بسبب ما اسماه “اعتداء ماديا ولفظيا من قبل اعوان امن”.