الشارع المغاربي: أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 7 سبتمبر 2022 أن حزبها سينظم يوم 17 سبتمبر الجاري يوم غضب بمختلف جهات البلاد تنديدا بغلاء الأسعار وبما اعتبرته “تهديد قوت التونسيين”.
واضافت موسي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم أنّ حزبها سيؤطر التحركات الاجتماعية داعية الى عدم الانخراط في أعمال العنف وتخريب المنشآت العمومية والخاصة والاستعداد لما اسمته “حركة الكفاح الوطني وثورة التنوير من أجل تحرير البلاد”.
وبخصوص مشاركة الحزب في الانتخابات التشريعية القادمة من عدمها قالت موسي” لن ندخل في أية عملية انتخابية غير ديمقراطية …سنعلن عن إطلاق حركة الكفاح الوطني وتحويل أهداف ثورة التنوير إلى النضال من أجل ألا يكون الشعب التونسي رهينة لدى رئيس سلطة الامر الواقع قيس سعيد”.
وتابعت موسي “سنعلن عن الطرق النضالية التي سنمضي فيها خلال المرحلة المقبلة وهنا اتوجه الى الحاكم بأمره قيس سعيد واقول له سنسقطك كما أسقطنا منظومة الإخوان …سنسقطك أنت وكل شركائك في الجريمة بقوة القانون ومجلس الشورى الذي تريد إرساءه وسنتوجه إلى المجتمع الدولي ونحمله مسؤولياته”.