الشارع المغاربي: اكد مبروك كرشيد رئيس حزب “الراية الوطنية” اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022 ان حزبه يطالب بتاجيل الانتخابات المقررة ليوم 17 ديسمبر المقبل مضيفا انه سيعتبرها ان تمت مسرحية سمجة وضحكا على الذقون.

واقترح كرشيد في حوار على اذاعة “شمس اف ام ” تاجيل الانتخابات الى يوم 20 مارس داعيا رئيس الجمهورية الى اجراء حوار دون اقصاءات وتغيير القانون الانتخابي حتى لا تضطر البلاد الى العودة الى نقطة الصفر بعد سنتين او 3 سنوات مثلما حصل مع دستور 2014.

وابرز ان بناء “جمهورية جديدة” لا يكون بربع التونسيين وانه يجب ان يكون باغلبيات معتبرا انه لا وجود لمساندة حقيقية لمشروع رئيس الجمهورية مؤكدا ان كل من شاركوا في الاستفتاء غاية وانه لا يمكن بناء جمهورية جديدة ب25 بالمائة.

وشدد على ان المرحلة هي مرحلة الفكرة الوطنية والتجميع على اساس القاعدة الوطنية مذكرا بان رئيس الجمهورية اقصاه بصفته محام من الترشح.

ولفت كرشيد الى ان ما دعاه للترشح في السابق في مناسبتين هو وجود معركة جهوية سياسية في مدنين مع الاسلام السياسي مؤكدا ان افكاره مختلفة عنه وان توجهه وطني.

من جهة اخرى اعتبر كرشيد ان الابحاث في قضية التسفير الى بؤر التوتر غير جدية وانها لو كانت كذلك لتوجه حاكم تحقيق او اكثر من تونس الى سوريا مع الضابطة العدلية لاجراء مقابلات مع تونسيين في السجون وفي المخيمات والاطلاع على الابحاث التي اجرتها سوريا هناك لافتا الى ان النظام السوري لن يمانع في ذلك.

وابرز ان موضوع التسفير هو موضوع تونسي وانه ايضا ملف دولي مشيرا الى انخراط دول مثل قطر وتركيا وحتى الامارات في وقت من الاوقات ودول اوروبية وامريكا وليبيا في هذا الملف .

وذكر بانه كان من المعلوم وجود مكتب للتسفير في جرجيس عام 2012 وبان الابحاث لم تطل مثل هذه المواضيع.

وقال كرشيد في نفس الاطار ” طالما لم يتوجه قاضي تحقيق الى سوريا والاطلاع على الابحاث التي اجرتها فان الابحاث غير جدية و علاقتنا الى حد الان مع سوريا منقطعة واذا كان المقصود الراي العام الداخلي فلا حاجة لنا بذلك …هناك 3 او 4 ملفات تونسية يتعين فتحها ومنها موضوع غزوة السفارة وانا رفضت الامضاء على التعويض للسفارة الامريكية وموضوع السلاح الذي تدفق من جرجيس الى ليبيا ثم من ليبيا الى تونس .