الشارع المغاربي: طالبت جبهة الخلاص الوطني اليوم الخميس 20 أفريل 2023 في تعليق على اصدار بطاقة ايداع في حق راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بإطلاق سراحه وكل “المعتقلين السياسيين” محمّلة السلطة مسؤولية ما قد يصيب رئيس النهضة من اذى ملاحظة انه شيخ في الثمانين من عمره وانه يعاني من امراض مزمنة (ارتفاع ضغط الدم خاصة) وان ذلك “قد يعرضه لحادث دماغي في ظروف السجن المقيتة والمشينة”.
واعتبرت الجبهة في بلاغ نشرته بصفحتها على موقع فايسبوك أن “إحالة اهم شخصية سياسية بحكم موقعها وحضورها في مقدمة المشهد السياسي طيلة أكثر من أربعين سنة” (في إشارة الى الغنوشي) على القضاء بناء على رأي ادلى به بمناسبة ندوة فكرية حوارية نظمتها جبهة الخلاص الوطني تدل على انهيار الحريات في البلاد لافتة الى ان ذلك انتهى الى تجريم حرية الرأي والتعبير والنشاط السياسي السلمي.
واعتبرت ان السلطة “فشلت في اعداد ملف قضائي جدي في حق رئيس حركة النهضة” مبينة انها “اضطرت الى اللجوء الى المرسوم عدد 54 والى تأويل فضفاض لأحكام القانون في مادة التآمر على أمن الدولة” وأن ذلك “يتعارض ومبادئ القانون الجنائي ويقوم دليلا قاطعا على انتفاء شروط المحاكمة العادلة”.
وأشارت الى ان مآل ما اسمتها سياسة خرقاء هو “السقوط في ما آلت اليه محاولات استبدادية سابقة انتصر عليها الشعب يوم 14 جانفي 2011”.
وكان قاضي التحقيق بالمكتب 33 لدى محكمة تونس الابتدائية قد أصدر فجر اليوم بطاقة إيداع بالسجن في حق الغنوشي بتهمة التآمر على أمن الدولة والعمل على تغيير هيئتها بالقوة.