الشارع المغاربي: اعرب الاتحاد الاوروبي اليوم السبت 1 جويلية عن “رفضه الشديد حرق المصحف من قبل شخص في السويد مؤكدا ان مثل هذا العمل لا يعكس وجهات نظره ومواقفه.
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه نشره على موقعه “ينضم الاتحاد الأوروبي إلى وزارة الخارجية السويدية في رفضها الشديد حرق المصحف من قبل شخص في السويد. هذا العمل لا يعكس بأي حال وجهات نظر الاتحاد الأوروبي.”
واعتبر ان “حرق القرآن أو أي كتاب مقدس آخر هو أمر مسيء وغير محترم وعمل استفزازي واضح” متابعا “إن مظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا”.
وتابع “بل إنه لأمر مؤسف للغاية أن مثل هذا العمل قد ارتكب خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى”.
واكد الاتحاد انه “يواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير في الخارج والداخل” مشددا على انه “حان الوقت الآن لنتحد من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين ومنع المزيد من التصعيد.”.
ويوم الاربعاء عمد سويدي من أصول عراقية يُدعى سلوان موميكا (37 عاما) الى تمزيق نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم احتجاج إثر قرار قضائي.
واعقبت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة ومنددة في العالم.