الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اعلن الفنان المصري احمد سعد اليوم الاحد 2 جويلية 2023 عن توجهه للقضاء للبت في احداث يوم امس التي جدت في بنزرت على هامش حفل احياه بالولاية وتخلله تبادل اتهامات بينه وبين منظمة الحفل . وقدم سعد روايته بخصوص ما حدث مشددا على انه تعرض لمعاملة وصفها بغير اللائقة.
واتهم سعد في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك تحت عنوان” توضيح ما جرى من أحداث في تونس” متهما منظمة الحفل بـ”عدم احترام القانون وبنود العقد المبرم ومحاولة تشويهه امام الاعلام”.
وكتب سعد” الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على ارضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب والترحاب… لبينا دعوتنا الاولي لاقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد… فضلنا نطير لتونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون واطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا امام الاعلام التونسي الحبيب”.
وتابع”‘ محاولة اجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الاعلام ورغم ذلك خرجت للاعلاميين لتوضيح الموقف احتراما للاعلام والجمهور التونسيين فما كان منها الا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري امام الاعلام التونسي …،”.
واضاف” لذلك اتخذنا كل الاجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسيين ونعتذر لجمهورنا الغالي واقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم”.
ومن المنتظر ان يكون محمد سعد ضمن قائمة المشاركين في مهرجان قرطاج الدولي لهذه الصائفة .
ويوم امس أثار سعد موجة غضب وسخط في صفوف كل من شاهد فيديو تصريحاته عقب اول حفل يحييه بتونس وتحديدا بمسرح الهواء الطلق ببنزرت واتهم بإهانة نادية القروي منظمة الحفل ومديرة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة امام عدسات الكاميراوات وعلى مرأى ومسمع كل المصورين والصحفيين الذين كانوا ينتظرون الندوة الصحفية التي تعقب الحفل. والحادثة رافقها جدل واسع حول التنظيم واهلية المديرة بهذا الموقع وتساؤلات حول خلفيات هذه السابقة .
“اسكتي..انت تسكتي.. انت ما تتكلميش ”. هكذا اجاب سعد مديرة المهرجان التي لامته على اخلاله بالاتفاق المبرم بين الطرفين والذي ينص على عقد ندوة صحفية عقب نهاية الحفل وهو ما رفضه سعد .
وقال في تصريح مقتضب عقب الحفل” انا لا ارفض الحديث الى الصحافة خاصة التونسية وتعلمون اني احب تونس وليست لي مشكلة مع الصحافة التونسية ولكن بنود الاتفاق مع ادارة المهرجان لم تنص على اجراء ندوة صحفية عقب الحفل”.
وقاطعت القروي “الفنان” المصري متوجهة اليه بالقول” كان هناك اتفاق على عقد ندوة صحفية وهذا يعتبر اخلالا ” ليرد عليها سعد “اسكتى… انتى ممكن تسكتى…انتي ما تعرفيش تعملي حفلات ولا تعرفي تديري حفلات وليست لك علاقة بالحفلات” لتقاطعه القروي قائلة “علشان إيه؟ علشان تاخد 80 ألف دولار وتخرج؟….أومال انت جاي ليه؟… الصحافة التونسية رائدة في كل مكان.. ازاي تقول اسكتي لامرأة تونسية عاملة مهرجان.. لا يا بابا بقولك مش حسكتلك دي امرأة تونسية حرة”.
وأثار تصرّف المغني استياء بعض الصحفيين والمصورين الحاضرين معتبرين ما حدث تصرفا بعيدا عن اللباقة وقلة احترام للشعب التونسي وللمرأة التونسية وقابلته ايضا انتقادات لاذعة للطريقة الفضائحية في طرح اشكال عدم تنظيم ندوة صحفية والفوضى التي رافقت نهاية الحفل.
وكان جمهور المهرجان قد عبر عن استيائه من سعد بعد تأخُّره عن الموعد المحدد لبداية الحفل بحوالي نصف ساعة دون مبرر وانهائه قبل الوقت المحدّد ومغادرة الركح مسرعا حتى دون توديع الجمهور الشيء الذي اعتبره الحضور عدم احترام لهم وللبلاد ككل خاصة أنه أول حفل للمغني في تونس داعين إلى مقاطعة حفله المقرر بمهرجان قرطاج.