الشارع المغاربي: نعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اليوم السبت 18 نوفمبر 2023 الشهيد الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة”.
وزفّت الحركة الشهيد بحر في بيان صادر عنها جاء فيه “بكلّ معاني الصَّبر والفخر والاعتزاز ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، والمجالس والاتحادات البرلمانية والأحرار في كل العالم، القائد المجاهد والرّمز الكبير للنضال الوطني الفلسطيني: الشهيد الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الذي ارتقى شهيداً إلى الله تعالى بعد إصابته جراء القصف الصهيوني، بعد أنْ رأى مشاهد العزّ والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، التي سطّرها رجال كتائب القسَّام في معركة طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر”.
وأضافت “لقد مضى القائد الوطني الكبير (أبو أكرم) شهيداً، بعد مسيرة حافلة بالتّضحيات والدعوة و الجهاد والعمل البرلماني المشهود، خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وكان بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدّرة في كلّ المجالات والميادين، رمزاً وطنياً جامعاً، وموجّهاً ورائداً وأميناً في التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدّمتها القدس والأقصى والأسرى والعودة وقامة من قامات العمل البرلماني، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وستبقى مسيرته وجهاده وتضحيَّاته، معلماً من معالم طريق شعبنا نحو تحرير الأرض والمقدسات”.
وأكدت الحركة ان جرائم العدو ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته، وأنَّ دماء القادة الشهداء، وكلّ قوافل الشهداء من أبنائه عبر تاريخ جهاده الممتد والمستمر، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير الشعب والامة في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلال وزواله”.
وذكرت البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بأنَّ جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزّة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني قبل أيَّام، وجرائمه المُمنهجة ضدّ أعضائه، وارتقاء شهداء منهم، وفي مقدّمتهم رئيس المجلس بالإبانة تتطلّب تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال، والعمل على محاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية، ورفع الصوت عالياً ضدّ جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها، والوقوف مع شعبنا ودعم تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة .