الشارع المغاربي: اعتبر احمد ونيس الديبلوماسي ووزير الخارجية الاسبق اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024 ان هناك قوة خفية كسرت كل “محاولات التاسيس لمغرب عربي يشكل قوة اقليمية” مؤكدا ان هذه القوة هي الجزائر باعتبارها وريثة القوة الامبريالية الاستعمارية الفرنسية في المنطقة.

وقال ونيس في مداخلة على اذاعة “اي اف ام” في معرض حديثه عن القمة “الايطالية الافريقية” وعن تموقع تونس ضمن محور ايطالي -جزائري: ” القضية بين تونس والجزائر اعمق من ملف الهجرة …العمق هو ان ننطلق من بناء المغرب الكبير لان الدول الخمس سعت منذ زمن الاستقلال اكثر من مرة لبناء قلعة اقليمية لمغرب كبير وكانت هناك قوة عملت في الخفاء على كسر تاسيس هذه القوة الاقليمية ..”

واضاف ” القوة الخفية التي كسرت كل هذه المحاولات هي الجزائر لانها كانت وريثة الدولة العظمى الامبريالية الفرنسية الاستعمارية التي استولت على المنطقة وكانت تبني مستقبلا مهيمنا على جيرانها والحكومة التي اصبحت تحكمها عساكر وليس مدنيين ارادت ان تستغل منطق القوة بحكم الاتساع التي اعطته لها فرنسا قبل استقلالها واصبحت السياسة الجزائرية هي المهيمنة وتتحكم في الدول شرقا وغربا وقطعت الصلة بين دول اعضاء المغرب العربي.. يعني اصبحنا تحت هيمنة الجزائر بعدما ورثت الهيمنة الاستعمارية الفرنسية في المنطقة …”