الشارع المغاربي: اعلن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش اليوم الاربعاء 17 افريل 2024 عن قبول استقالة الممثل الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي التي قدمها يوم أمس الثلاثاء.

وتوجه غوتيريش في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بالشكر لـباتيلي على جهوده لإعادة بناء السلام والاستقرار في ليبيا.

واكد غوتيريش لدى قبوله الاستقالة على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون.

ويوم أمس الثلاثاء أعلن باتيلي عن تقديم استقالته مشيرا في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة إلى أن الوضع في ليبيا تدهور في الأشهر الأخيرة.

وافاد بأن هناك سببين رئيسيين لذلك الأول هو “جهود الأطراف الليبية لمواصلة الوضع القائم” مشيرا إلى أن “المشكلة الرئيسية الأخرى هي الديناميكيات الإقليمية والدولية”.

وحذر باتيلي من أن “ليبيا في طريقها إلى فقدان سيادتها” مؤكدا ان الأمم المتحدة تحاول منع ذلك وان “لاعبين خارجيين يقوضون جهود الأمم المتحدة”.

وشدد على أن “مجلس الأمن الدولي يلعب أيضا دورا رئيسيا في هذا السياق”.

ومنذ تاريخ 23 نوفمبر 2023 كان باتيلي قد دعا الأطراف المؤسسية الرئيسة في ليبيا إلى اجتماع للتوصل إلى تسوية سياسية حول القضايا التي تثير الخلاف السياسي والمرتبطة بإجراء الانتخابات.

ولم يُعقد هذا الاجتماع حتى اليوم جراء خلافات بين الأطراف المؤسسية الرئيسة وهي: المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية وقوات الشرق بقيادة خليفة حفتر.

ويأمل الليبيون في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022 في وجود حكومتين إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق) والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة ومقرها في العاصمة طرابلس (غرب وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.