الشارع المغاربي – قسم الرياضة : المعارك التي يخوضها رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء سواء فوق الميدان أو خارجه لا حصر لها خاصة في ظلّ تعاظم نفوذ الرجل في السنوات الأخيرة واتساع رقعة الاهتمام به سواء في عالم الرياضة أو السياسة. والأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد خاصة منذ الاعلان عن القرارات الرئاسية ليلة 25 جويلية زادت في وضع الجريء في واجهة الأحداث كونه من الأسماء التي كانت دائما مثيرة للجدل في العشرية الأخيرة.

الجريء لم يسلم من الزجّ باسمه في عديد السيناريوهات الغريبة والمريبة التي تتعلق خاصة بأمن وسلامة رئيس الجمهورية وهو ما جعله يخرج عن صمته ويقرّر تتبّع الصحفي بجريدة الانوار فؤاد العجرودي قضائيا على خلفية التصريحات التي ادلى بها مع الإعلامي المصري احمد موسى.

ونشر الجريء تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع ‘فايسبوك’ قال خلالها:’ ماذا بقي لكم، ألهذا الحدّ وصلتم’.وأضاف:’ القضاء والعدالة الإلهية فيصل بيننا’.

وأرفق الجريء تدوينته بصورة الصحفي فؤاد العجرودي وأحمد موسى وعنوان مقتطف من الحوار وكذلك مقال بالصحيفة.

وزعم الصحفي بجريدة الانوار فؤاد العجرودي في حكاية تبدو أقرب لروايات الخيال العلمي أن “وديع الجريء فرض ان يكون نهائي كاس تونس لكرة القدم في جزيرة جربة لقربها من ليبيا حتى يسهّل عملية اغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيّد”. هذه المزاعم دفعت الجريء لرفع قضية ضدّ الصحفي المذكور حيث علم “الشارع المغاربي” من مصدر موثوق به أنّ محامي الجريء رفع أمس الأوّل رسميا قضية في الغرض ضدّ الصحفي المذكور وحسب المصدر ذاته فقد توعد الجريء العجرودي بملاحقته الى آخر رمق مسرّا لبعض مقرّبيه بأنه لن يتنازل عن هذه الشكاية مهما كانت الاعتبارات.