الشارع المغاربي: أعلنت هيئة الصحة العامة في بريطانيا أن المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بين إنقلترا وإيطاليا في استاد ويمبلي، في جويلية الماضي، كانت “بؤرة“ لانتشار فيروس كورونا.
وقالت هيئة الصحة العامة في بريطانيا إن 2295 شخصا من المحتمل إصابتهم، مع إمكانية إصابة 3404 أشخاص آخرين خلال المباراة النهائية.
وعنونت صحيفة ”ذا تايمز“ البريطانية بـ ”نهائي بطولة أوروبا كان بؤرة لانتشار العدوى“.
وواكب المباراة نحو 67 ألف متفرج في الملعب وهو ما اعتبرته الطبيبة جينفر سميث، نائبة مدير هيئة الصحة العامة في البلاد، في بيان أن ”بطولة أوروبا 2020 كانت حدثا فريدا ومن غير المرجح أن نشهد تأثيرا مشابها في الأحداث المستقبلية على حالات الإصابة بكوفيد-19“.
وأضافت: ”ومع ذلك تظهر البيانات مدى سهولة انتشار الفيروس عندما يحدث اختلاط بين الأشخاص، وهذا يجب أن يكون تحذيرا لنا جميعا أثناء محاولة العودة للوضع الطبيعي الحذر مرة اخرى“.
واستضافت البلاد سباق جائزة بريطانيا الكبرى لفورمولا 1 في حلبة سيلفرستون في جويلية الماضي بحضور 350 ألف متفرج، وهو العدد الأكبر في إنقلترا منذ أكثر من 18 شهرا، على مدار ثلاثة أيام. وسجلت هيئة الصحة العامة في البلاد إصابة 585 شخصا.
وسجلت بطولة ويمبلدون للتنس، التي حضرها نحو 300 ألف شخص على مدار أسبوعين، 881 حالة إصابة.
وقال وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن: ”لقد أظهرنا أنه يمكننا إعادة إقامة الأحداث الرياضية ذات الكثافة الجماهيرية بأمان، لكن من المهم أن يحافظ الناس على حذرهم عند الاختلاط في الأماكن المزدحمة للغاية“.