الشارع المغاربي: يتواصل الجدل في المغرب بعد المهازل التي رافقت المشاركة المغربية في أولمبياد طوكيو حيث فجّر الملاكم محمد حموت لاعب المنتخب المغربي للملاكمة في وزن 57 كلغ مفاجأة كبيرة بعد أن كشف أن مدرب المنتخب المغربي كان وراء الإخفاق الأخير في الأولمبياد.
ووجه حموت الذي أقصي من دور ثمن نهائي الألعاب الأولمبية المقامة باليابان أمام الإيراني دانييل شاهبا حسن، اتهاما مباشرا لمدرب المنتخب الوطني باعتباره سببا في ظهور القفاز المغربي بوجه شاحب في هذه البطولة حيث شدّد على أنه كان يصعد للحلبة “سكران”.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لموقع “منبر 24” قائلا: “أجريت علمية جراحية وقمت بإنقاص 20 كلغ قبل انطلاق الأولمبياد وهذا ما أجهدني كثيرا، ورغم ذلك كنت حاضرا لتمثيل بلدي أحسن تمثيل رغم العراقيل التي واجهناها من قبل مدرب المنتخب الذي كان يحاربنا ونحن نقاتل على رفع راية المغرب كما لو أنه لا يحب أن نتأهل للأدوار الموالية”.
وتابع: “مدرب المنتخب حاول استفزاز إحدى الملاكمات المغربيات وقام بافتعال شجار معها أمام الجميع، وتفوه بألفاظ نابية في وجه رياضية حاصلة على شهادة الماجستير والجميع يشهد لها بحسن الخلق، وهي إنسانة محترمة”.
وكشف : “المدرب شتت تركيز الملاكمين قبل انطلاق البطولة، خصوصا أنه طالبنا بعدم السفر إلى طوكيو واشتراط الحصول على مستحقاتنا المادية، كما أنه قام ببعض التصرفات الخارجة عن نطاق الرياضة خلال فترة الاستعدادات، وهذه كلها عوامل سلبية أثرت علينا”.
وختم لاعب المنتخب المغربي للملاكمة حديثه قائلا: “أتمنى من الشعب المغربي يسمح لينا حنا مستعدين نمثلو الراية المغربية بدون مقابل. المدرب المصباحي شتمني وشتم والدي أثناء وصولنا للمطار وهو دون أخلاق بينما أنا رياضي متخلق. “هو كيطلع معانا سكران للحلبة”.