الشارع المغاربي : اتهم النائب بالبرلمان كريم الهلالي وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني باتخاذ قرارات غير مقبولة وغير معقولة ستكون نتائجها كارثية على القطاع على حدّ تعبيره.
وقال الهلالي في تدوينة له على صفحته الرسمية على فايسبوك إنّ الوزيرة اتخذت قرارا خطيرا ستكون نتائجه كارثية على القطاع من خلال إقرار إعادة المدربين الوطنيين المتفرّغين صلب الجامعات الرياضية للعمل كأساتذة تربية بدنية في المعاهد.
ووصف النائب قرارات الوزيرة بغير المقبولة وغير المعقولة والتي تندرج في إطار الخرب المزعومة على الفساد التي باتت اليوم أشبه بحسان طروادة الذي يركبه كلّ من هبّ ودبّ لتبرير ما لا يبرّر حسب قوله.
وشدّد رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد الأسبق أن تفرّغ الإطارات الفنية و الإدارية للعمل كامل الوقت صلب الجامعات الرياضية “امتياز ناضلنا من أجله منذ أكثر من عشرين سنة بهدف تحسين تأطير نخبنا الوطنية من النواحي الفنية و الإدارية لتحقيق النتائج الرياضية التي نفاخر بها اليوم”.
وجدّد كريم الهلالي تأكيده على عدم منحه الثقة لأيّ تحوير وزاري قادم يستثني وزارة شؤون الشباب والرياضة. مضيفا أنه سيعمل على حشد الدعم لأجل إشعار الحكومة بحجم الدمار الذي لحق القطاع.
وفي ما يلي تدوينة النائب كريم الهلالي:
“قرار آخر خطير جدا لوزيرة الشباب والرياضة ستكون نتائجه كارثية على القطاع بأكمله. الوزيرة قررت إعادة المدربين الوطنيين اللي هوما متفرغين لدى الجامعات الرياضية في إطار الإلحاق إلى الوزارة للعمل كأساتذة تربية بدنية في المعاهد مع العمل في أوقات الفراغ كمدربين وطنيين.
الوزيرة النابغة أيضا قررت إعادة الموظفين اللي وضعتهم الوزارة منذ سنوات طويلة على ذمة الجامعات الرياضية لاحكام تاطيرها بما أنو الأعضاء الجامعيين متطوعين و غير متفرغين لإدارة الجامعة كامل الوقت للعمل في مصالح الوزارة دون أن تكون هذه المصالح في حاجة لهم أصلا.
غير مقبول و غير معقول ما أقدمت عليه الوزيرة بدعوى “محاربة الفساد ” اللي أصبح اليوم حصان طروادة يركبه كل من هب ودب لتبرير ما لا يبرر . امتياز تفرغ الإطارات الفنية و الإدارية للعمل كامل الوقت صلب الجامعات الرياضية ناضلنا من أجله منذ أكثر من عشرين سنة بهدف تحسين تأطير نخبنا الوطنية من النواحي الفنية و الإدارية لتحقيق النتائج الرياضية التي نفاخر بها اليوم .
ضرب هذا الاستثناء من طرف السيدة الوزيرة التي من المفروض أن تدافع على امتيازات القطاع و تعمل على تحسينها و تدعيمها وليس العكس هو ضرب في العمق للقطاع سنرى انعكاساته الوخيمة في القريب العاجل و يأتي أيضا في سياق قرارات أخرى مرتجلة وخطيرة كالدفع لوضع أساتذة التربية البدنية على ذمة وزارة التربية ستنسف ما تبقى من مكتسبات قطاع الشباب والرياضة نهائيا في البلاد و يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الوزيرة بكل اسف لم ولن تدرك ابدا خصوصية و حساسية القطاع الذي تديره .