الشارع المغاربي – في لقاء بالمشيشي: وزير داخلية إيطاليا تدعو لمزيد التنسيق المعلوماتي لتيسير ترحيل المهاجرين غير الشرعيين

في لقاء بالمشيشي: وزير داخلية إيطاليا تدعو لمزيد التنسيق المعلوماتي لتيسير ترحيل المهاجرين غير الشرعيين

قسم الأخبار

20 مايو، 2021

الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الخميس 20 ماي 2021 ان هشام المشيشي أكد خلال لقاء جمعه اليوم بالقصبة بوزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورغيزي وبمفوّضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون أن التوافقات والعمل متواصلان مع شركاء تونس في أوروبا وخاصة إيطاليا لإيجاد الطريقة المثلى لمعالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية.

ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن المشيشي إبرازه أن التنمية المتضامنة مع دول جنوب المتوسط هي أحد الحلول إلى جانب الحلول الأمنية للحدّ من هذه الآفة.

واضافت ان إيلفا يوهانسون أكدت من جانبها أنها لاحظت منذ زيارتها الأخيرة لتونس في أوت الماضي تداعيات جائحة كوفيد-19 على كل المرافق وانها أعربت في هذا الإطار عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة تونس على تجاوز صعوباتها الاقتصادية والاجتماعية عبر تنمية مستدامة لقطاعات واعدة مع العمل على الحدّ من البطالة في صفوف الشباب وظاهرة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الشبكات الاجرامية التي تترصّد استغلال الشباب وتدفعهم للهجرة غير القانونية .

واشارت رئاسة الحكومة الى ان يوهانسون أكدت أن اللقائين بالرئيس قيس سعيد وبرئيس الحكومة هشام مشيشي كانا بنّائين وأنها اعتبرت أن تونس شريك رئيسي وحليف ديمقراطي بالنسبة للاتحاد الأوروبي وان الهدف من الزيارة تعزيز أواصر التعاون على مستويات مختلفة.

ونقلت رئاسة الحكومة عن لوتشانا لامبورغيزي تأكيدها “استعداد ايطاليا لدعم تونس في إطار مقاربة جديدة وشاملة تستجيب لانتظارات الشباب رغم الوضع الوبائي الذي كانت له تبعات سلبية على كل اقتصادات العالم”.

وأفادت بأن لامبورغيزي شددت على دور تونس المحوري في الفضاء المتوسطي خاصة على الصعيد الأمني وفي ما يتعلّق بتكثيف وتنسيق الجهود لمكافحة الشبكات الاجرامية وتفكيك شبكات الهجرة غير المنظّمة والتجارة بالبشر والجريمة المنظّمة والارهاب وبأنها أشارت الى أن استقرار تونس ورخاءها ودعم واقعها الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19 هو استقرار لإيطاليا ولكامل القارّة الأوروبية داعية في نفس الإطار لمزيد التعاون والتنسيق المعلوماتي من أجل تيسير عمليات ترحيل من وصلوا إلى ايطاليا بطرق غير شرعية.

وأبرزت ان الوزيرة الايطالية وصفت الزيارة بأنها جدّ إيجابية لإيطاليا وللاتحاد الأوروبي على حدّ السواء.

تعزيز التعاون الأمني وملف الهجرة غير النظامية أبرز محاور محادثات رئيس الحكومة بوزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورغيزي ومفوّضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون. ✅ التقى رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الخميس 20 ماي 2021 بقصر الحكومة بالقصبة بوزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورغيزي ومفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون.وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تدعيم التعاون الأمني بين البلدين سيما الحدّ من ظاهرة الهجرة غير النظامية ومكافحة الجريمة المنظّمة.وأكّد رئيس الحكومة خلال المقابلة أن التوافقات والعمل متواصل مع شركائنا في أوروبا وخاصة إيطاليا لإيجاد الطريقة المثلى لمعالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية مبرزا أن التنمية المتضامنة مع دول جنوب المتوسط هي أحد الحلول إلى جانب الحلول الأمنية للحدّ من هذه الآفة.وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، أفادت وزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورغيزي أنه بالرغم من الوضع الوبائي الذي كانت له تبعات سلبية على كل اقتصاديات العالم فإن إيطاليا مستعدة لدعم تونس في إطار مقاربة جديدة وشاملة تستجيب لإنتظارات الشباب.وأعربت عن دور تونس المحوري في الفضاء المتوسطي خاصة على الصعيد الأمني وفيما يتعلّق بتكثيف وتنسيق الجهود لمكافحة الشبكات الاجرامية وتفكيك شبكات الهجرة غير المنظّمة والتجارة بالبشر والجريمة المنظّمة والارهاب مشيرة أن استقرار تونس ورخاءها ودعم واقعها الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19 هو استقرار لإيطاليا ولكامل القارّة الأوروبية داعية في نفس الإطار لمزيد التعاون والتنسيق المعلوماتي من أجل تيسير عمليات ترحيل من وصلوا إلى ايطاليا بطرق غير شرعية.كما أبرزت أن حضورها اليوم ببلادنا هو حجّة وتأكيد على دعم تونس التي تتقاسم مع ايطاليا نفس الأهداف والبرامج لإرساء مقاربة مشتركة للحدّ من ظاهرة الهجرة غير الشرعية من ناحية وتقييم الوضعية الحالية للمصاعب الاقتصادية قصد إيجاد حلول ملائمة لبعث مشاريع واستثمارات من شأنها إعادة نسق التنمية. ووصفت المسؤولة الإيطالية أن الزيارة كانت جدّ إيجابية لإيطاليا والاتحاد الأوروبي على حدّ السواء.

من جهتها عبّرت مفوّضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون أن اللقاء كان بنّاء مع الرئيس قيس سعيد ومع رئيس الحكومة هشام مشيشي معتبرة أن تونس شريك رئيسي وحليف ديمقراطي بالنسبة للاتحاد الأوروبي والهدف من الزيارة تعزيز أواصر التعاون على مستويات مختلفة.وبيّنت أنه ومنذ الزيارة الأخيرة لتونس في أوت الماضي لوحظت تداعيات جائحة كوفيد-19 على جميع المرافق، وأعربت في هذا الإطار عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة تونس لتجاوز صعوباتها الاقتصادية والاجتماعية عبر تنمية مستدامة لقطاعات واعدة مع العمل على الحدّ من البطالة في صفوف الشباب وظاهرة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الشبكات الاجرامية التي تترصّد استغلال الشباب وتدفعهم للهجرة الغير قانونية.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING