الشارع المغاربي: اكد احمد ونيس الديبلوماسي ووزير الخارجية الاسبق اليوم الاثنين 16 اكتوبر 2023 ان من اسماها المدرسة الإستعمارية التي تضم إسرائيل والدول الأوروبية الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تمهد لإطلاق محرقة ضد الشعب الفلسطيني مع نكران كل مرجعيات الشرعية الدولية والعالمية في ظل سكوت العالم العربي”.

وقال ونيس في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام” :“للمدرسة الإستعمارية حل لكنها لن تعلن عنه لأنه حل فظيع ومخجل وهو حل جهنم وهي تسعى إلى تنفيذه، ويجب أن نواجههم بالدعوة لندوة سلام عالمية”.

واضاف ” عادت المدرسة الاستعمارية التي تدعي ان امنها يقتضي ابادة المقاومين وتعتبرهم ارهابيين “.

وتابع ” لا بد من مناداة الصين وإيران وروسيا والعالم العربي بصوت واحد لعقد ندوة عالمية لطرح السلام بحضور الجميع”.

وعرج ونيس على تصريحات وزير الخارجية الايراني قائلا” تصريحات وزير الخارجية الايراني التي اكد من خلالها عدم بقاء بلاده مكتوفة الايدي في حال تحقق العدوان وانها ستكون معنية بالحرب جاءت بعد بيان الدول العربية حيث اعطى البيان درسا للدول العربية التي اجتمعت في القاهرة.”

وبخصوص دور الصين قال ونيس إنها “تذكر بدورها في القضايا العالمية وخاصة بدورها مع الدول التي ابرمت معها عقود استراتيجية مثل إيران”.

وأضاف “سبق أن طرحت الصين ندوة دولية لطرح قضية السلام في المنطقة لكنها لم تجدا تجاوبا وهي تواجه جبهة الحرب في أوكرانيا وجبهة تهديد بالحرب في المشرق العربي مع حليفتها الاستراتيجية إيران”.

ولفت إلى أن طرح الصين قضية السلام وضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية لم يجد استجابة من الدول المعنية بالقضية وهي الدول العربية.

وفي تعليقه على عودة وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إلى إسرائيل أكد ونيس أنه “لا يحمل مشروع وساطة وانما مشروع تابيد الاحتلال العسكري الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف “هو يعمل على حمايتها ويطالب بتخليد الاحتلال دون أية مرجعية قانونية ويؤكد على شرعية إسرائيل بأن توجه ضربة انتقام ضد المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها إرهابا”.

واعرب ونيس عن استغرابه من رد فعل من اسماه “صف الكاتمين الساكتين وهو صف العرب المجزئين في ما بينهم”.