الشارع المغاربي: قال فتحي التوزري عضو الفريق المفاوض للمكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ اليوم الخميس 20 فيفري 2020 ان “استحداث خطة وزير دولة مرده اعطاء رسائل لتأكيد أهمية الملفات التي ستعمل عليها الحكومة القادمة” مضيفا “استحداث خطة وزير دولة للاصلاح الادارى ومكافحة الفساد هي رسالة قوية لارادة سياسية قوية لمكافحة الفساد وتعصير الادارة وتطويرها والذهاب بعيدا في الاصلاح وجعل هذه المهمة رئيسية أساسية…خطة وزير دولة مكلف بالاصلاح الاداري والوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد هي وزارة موجودة بأجهزتها وبمؤسساتها لكن وقع الغاؤها من طرف يوسف الشاهد بعد اقالة عبيد البريكي..اضافة هذه الخطة تأكيد لاهمية مكافحة الفساد ولارسال رسالة قوية ان أولوية الحكومة مكافحة الفساد”.

وأضاف التوزري لدى حضوره في برنامج “هنا تونس” على اذاعة ديوان” أن” من أولويات العمل الحكومي في الفترة القادمة الاستلهام من وثيقة التعاقد الحكومي التي تتضمن اسسا تتشارك فيها كل الاطراف السياسية وكل التونسيين وهي منفتحة على جميع التونسيين….هناك أولويات عاجلة ستعمل عليها الحكومة القادمة ..وسيعبد الفخفاخ التذكير بها وبأهميتها وخاصة بطريقة معالجتها… هناك أولويات أخرى تتضمن 3 محاور :المحور الاول مؤسساتي ويتضمن اصلاح الدولة… المحور الثاني اقتصادي اجتماعي… والمحور الثالث يتعلق بالانفتاح على الخارج والاسواق الخارجية والذهاب بعيدا بطموح البلاد في ان تكون لاعبا اقتصاديا فاعلا…سوف نقدم طريقة للاستثمار في الكفاءات التونسية وخلق الاسواق بكفاءات تونسية”.

وتابع :”أعتقد ان الحكومة ستمر بأغلبية مريحة …هناك عدة أحزاب عبرت عن مساندتها لحكومة الفخفاخ…قرابة 140 نائبا يمكن ان يصوتوا للحكومة وهناك أحزاب أخرى لم تبد اعتراضا على منحها الثقة لكن بعد الاطلاع على برنامجها…وجود كفاءات سياسية وقياديين سياسيين مهم في تركيبة الحكومة لان لهم القدرة على الشرح والتفسير …وجود مستقلين وشخصيات لديها قيمة اعتبارية يمكن ان يوفر للحكومة أغلبية برلمانية”.