الشارع المغاربي: اكد عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الاسبق اليوم السبت 27 مارس 2021 انه ليس ممن يختبىء وراء متحدثين باسمه وانه لم يفوض احدا ان يتحدث نيابة عنه باي شكل من الاشكال مشددا على ان كل تصريح او موقف لا يلزم الا صاحبه وذلك في رد على التصريحات التي ادلت بها المحامية دليلة مصدق يوم امس لاذاعة “موزاييك” والتي اشارت فيها الى انها ستكشف بعد حصولها على موافقة الزبيدي معطيات خاصة حول ما حصل يوم 27 جوان 2019 او ما عرف لاحقا بمحاولة الانقلاب على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي عندما تم ايوائه بالمستشفى العسكري اثر وعكة صحية.
ونقلت وكالة تونس افريقا للانباء عن بيان توضيحي صادر عن الزبيدي قوله “تبعا للجدل الدائر بشأن ما ورد في كتاب محمد الناصر رئيس البرلمان في تلك الفترة ثم رئيس الجمهورية المؤقت “جمهوريتان، تونس واحدة” والمتعلق بكواليس ما حدث يوم الخميس 27 جوان 2019، يهمني أن أوضح للرأي العام الوطني أنني لم اتردد يوما مثلما خبرني التونسيون طيلة سنوات قيامي بالواجب في مسؤوليات حكومية في الاصداع بكلمة الحق لا حسابات لي سوى مصلحة وطني بالأمس واليوم وغدا”.
واضاف “سيأتي اليوم الذي سأقدم فيه شهادتي مفصلة عن سنوات تحملي المسؤولية في وزارة الدفاع الوطني بعد 14 جانفي 2011 ولكن ما يهمني أن أوضحه اليوم أني قمت بما أملى عليّ واجبي وضميري منذ تعرض الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي للازمة الصحية من خلال موقعي في وزارة الدفاع للمساهمة في تأمين السير العادي لدواليب الدولة وقطع الطريق على المغامرين والمقامرين في كنف الاحترام التام للدستور”.
وذكر الزبيدي الفاعلين في الساحة السياسية بأن “المسؤولية أمانة وبان الأمانة تقتضي الرأفة بهذا الشعب وعدم تخييب انتظاراته.