الشارع المغاربي: اعتبر الصغير الزكراوي استاذ القانون العام اليوم الجمعة 6 جانفي 2023 ان المخرج الجدي للسلطة القائمة في هذه المرحلة يتمثل في تولي رئيس الجمهورية قيس سعيد تفويض صلاحياته لحكومة طوارىء اقتصادية تدير مرحلة انتقالية جديدة لمدة محددة داعيا الى “حوار مع رئيس الجمهورية يقود الى مرحلة جديدة بلا هزات ومهاترات” محذرا من ان حوارا دون مشاركة الرئيس سيمثل مرحلة خطيرة جدا.
وقال الزكرواي في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام ” :”…لا يمكن ان يُسمح لمجلس ان يُنتخب ويشتغل ب10 او 11 بالمائة من الاصوات وهذا لم يحدث في اية ديمقراطية من الديمقراطيات… اذن ربما من بين المبادرات في الحوار الوطني ان يتم تجميد المسار بمعنى انه لا يمكن تفعيل المؤسسات التي سوف تنبثق عن دستور قيس سعيد وربما حتى السلطة اصبحت تشعر بانها وصلت الى نهاية الطريق وتمنيت لو خرج رئيس الجمهورية للناس وقال” انني اخطأت وأسأت التقدير وتعالوا اليوم من جديد فهناك فرصة للانقاذ” ومن بين فرص الانقاذ تجميد المسار واحداث حكومة جديدة لان هناك مخارج للسلطة القائمة والمخرج الجدي هو ان يتولى رئيس الجمهورية تفويض صلاحياته لحكومة طوارىء اقتصادية تدير مرحلة انتقالية جديدة لمدة محددة الى موفى شهر جوان 2023 وكذلك تجميد مسار قيس سعيد والدور الثاني وبعض احكام قانون المالية وتكون الحكومة محدودة العدد ومهمتها استرجاع ثقة المستثمرين والسوق المالية وهذا ممكن.. “
واضاف ” … ادعو كسيناريو اول الى حوار مع الرئيس وهذه هي الصيغة التي تقود الى مرحلة جديدة بلا هزات ومهاترات ولا ادخل في مزايدات” ارحل وغادر” وغير ذلك … ربما هناك صيغة حضارية حفاظا على بلادنا تتمثل في حوار مع الرئيس فحوار دونه مرحلة خطيرة جدا ..ونحن لا نطالبه بالاستقالة ويمكن له ان يواصل الى سنة 2024 ولكن عليه تفويض صلاحياته الى حكومة فلا يمكن المواصلة وكل الصلاحيات بيد الرئيس….”
وتابع”اذا واصل التعنت والمكابرة فسيصبح المشكل وليس الحل ونحن نريده ان يكون جزءا من الحل وليس المشكل “.