الشارع المغاربي: اكد صلاح الدين السالمي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 8 جوان 2022 ان الحكومة لم تحرك ساكنا وانه لم تتم دعوة الطرف النقابي للحوار منذ اصدار تنبيه بالاضراب في القطاع العام يوم 16 جوان الجاري مبرزا ان النقاط الست المطروحة في برقية الاضراب تحتاج للعديد من الجلسات وانه لا يمكن التحاور في شأنها في جلسة او جلستين.
وقال السالمي في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” ان المفاوضات مع الحكومة وصلت الى طريق مسدود ولم نتوصل الى اتفاق حول اضراب يوم 16 جوان باعتبار انه لم يحصل تقدم واضح في الجلسات السابقة بخصوص بعض النقاط “مشيرا الى المفاوضات الاجتماعية واتفاق 6 فيفري الشهير وغيرها من النقاط .
واضاف “لما لا يحصل اتفاق في جلسات 5+5 وتصبح جلسات تفاوض بلا جدوى فمن الطبيعي ان تصدر برقية اضراب وحتى بعد اصدار برقية الاضراب منذ يوم 31 ماي المنقضي لم تتم الى حد الان دعوة الاتحاد للحوار… معنى ذلك ان الطريق مسدود بخصوص النقاط المطروحة ببرقية الاضراب والتي تضمنت تقريبا 6 نقاط على قدر كبير من الاهمية وتتطلب العديد من الجلسات ولا تكفي جلسة او جلستان للتفاوض في شانها “.
وتابع” الى حد اليوم الحكومة لم تتفاعل ووزير الشؤون الاجتماعية موش هوني ولا رد فعل حول برقية الاضراب يعني ذلك ان الطريق مسدود ولا وجود لتفسير اخر.”
وشدد على ان الاضراب المبرمج ليوم 16 جوان يبقى قائما وعلى انه سيتم تنفيذه مضيفا ” نحن اضطررنا الى الاضراب فالهدف من برقية الاضراب هو الدفع نحو مفاوضات جدية ومسؤولة…واذا لم يحصل ذلك فانه يعني انه ليس لنا خيار… ومن الواضح انهم غير مستعدين للتفاوض وبلغة اخرى هم يدفعون نحو الاضراب والحكومة هي التي تدفع بالاتحاد نحو الاضراب.”