الشارع المغاربي: اكد نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 23 نوفمبر 2023 ان ما وصفها بالقضايا الكيدية ليست بجديدة عن المنظمة منذ انبعاثها مجددا تاكيده على ان الغاية منها استهداف الاتحاد ومحاولة جره لمربع التصادم وعلى ان من يعتقد ذلك واهم .

وقال الطبوبي في كلمة خلال افتتاحه اشغال الهيئة الوطنية الادارية للاتحاد المنعقدة بالحمامات” القضايا الكيدية ليست جديدة على الاتحاد منذ انبعاثه ولكن ما يثلج الصدر ويجعلني اشعر بشرف الانتماء لهذه المنظمة العريقة هي الهبة الجماعية لابناء وبنات الاتحاد من كل حدب وصوب من اجل تكريس مبدا اساسي الا وهو التضامن النقابي وتلك هي العائلة النقابية والتربية النقابية داخل الاتحاد. ويوم امس كانت القضية الكيدية للاخ وجيه الزيدي الكاتب العام لجامعة النقل وهو شاب في مقتبل العمر ويشق طريقه بثبات واقول لك (مخاطبا الزيدي) انه امتحان جيد لصلابة عودك انت ورفاقك في قطاع النقل ويوم امس كذلك زهق الباطل وظهر الحق وتحية كذلك الى جهة صفاقس جهة التاسيس وتقاليد العمل النقابي ونفس الشيء فمهما كانت الاختلافات ومهما كانت التجاذبات فقد راينا يوم امس عديد الوجوه النقابية القديمة وهذا درس اخر فخدمة الاتحاد تكون من اي موقع وليس بالضروة من موقع القرار ..”

واضاف ” واقول ان هذه دروس … والدروس نستلهم منها العبر والعبرة هو ان لكل مرحلة طريقتها في التعامل وان الاتحاد سيظل وسيبقى دائما وابدا هو القاطرة للمجتمع المدني في الدفاع على كل القضايا الجوهرية والمدئية ..وايضا اقول لاخي يوسف (يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد الجهوي بصفاقس) لما يبدؤون بجهة صفاقس وبرمز الجهة الكاتب العام فمعروف هذا التسلسل وليس بجديد علينا وايضا الاستهداف فهذه بروفة … وسبق لي ان قلت بمناسبة الذكرى 73 لاحداث النفيضة (يوم 21 نوفمبر) ان من يريد ان يخطط لنا ويجرنا الى مربع معين من التصادم ويختار لنا التوقيت واهم فنحن نعرف كيف نختار التوقيت وكيف ندافع عن قضايانا بالطرق القانونية والشرعية وقلت ايضا ان من يريد إشغال الناس بخطة وبمهنجية معينة في ما يتعلق بحياتهم وبظروفهم واستحقاقاتهم من مواد غذائية وغيرها واهم فمقررات الاتحاد مؤسساتية وهو ما يجعل بوصلته ومنهجيته دائما واضحتين ولا لبس فيهما في اي زمن ومهما كانت القيادات ….”

وختم الطبوبي بالقول “مرة اخرى اجدد التاكيد على ان الاتحاد سيبقى جبلا شامخا دون ان ننسى واخينا عبد السلام من جامعة الشؤون الدينية وسيأتي اليوم الذي تعود فيه مهما كانت التكاليف الى سالف نشاطك وبقية الاخوة واخينا انيس الكعبي والاخوة الموقوفين عن العمل من قطاع الثقافة والذين نزل عليهم التعسف والهرسلة وكذلك في قطاع التجارة والجامعة العامة للمالية… رسالتنا قوية ولحمتنا واتحادنا ان شاء الله بخير بفضل ارادة ابنائه وبناته وصمودهم … نلتقي على قاعدة الاختلاف في الراي ولا نختلف في الجوهر وفي دفاعنا معا ضد الظلم والاستبداد والقهر ..”