الشارع المغاربي: كشف حسين العباسي الامين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 انه تلقى دعوة قال انها مازالت قائمة الى الان لرئاسة حملة “مواطنون ضد الانقلاب ” المناهضة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد 25 جويلية.

واكد العباسي في حوار على اذاعة “الديوان اف ام” انه رفض هذه الدعوة المتكررة بعد ما طلب الاطلاع على الاسماء التي تدير هذه الحملة وعلى انتماءاتها السياسية.

واعتبر انه لا يمكن لحملة “مواطنون ضد الانقلاب” أن تكون مبادرة مواطنية تلقائية دون خلفية حزبية مشيرا الى وجود ما اسماهم بـ”غواصات” لاحزاب ضمن اعضائها.

وقال العباسي انه مازال عنده الى حد الان امل في رئيس الجمهورية وان الوضعية لا يمكن ان تتواصل وتدوم باعتبار ان ذلك وضع غير طبيعي.

واضاف انه ممن يؤمنون بانه لا يمكن للحل ان ياتي من شخص واحد مشددا على ضرورة ان تكون الحلول وفاقية جماعية.

واوضح انه ولئن فوجىء بقرارات 25 جويلية فان اعتبر الخطوة قرارا شجاعا مبينا انه كان هناك تجاوب شعبي مع 25 جويلية وان القرار انسى الجميع في البرلمان الذي وصفه بالتعيس.

واعتبر العباسي ان التجاوب كان سيكون اكبر مع 25 جويلية لو مرّ رئيس الجمهورية الى قرارات اخرى مؤكدا ان الغموض ليس في صالح البلاد.

وشدد على ضروة اعتماد الحوار داعيا رئيس الجمهورية الى طرح مشروعه اذا كان لديه مشروع في ذهنه مؤكدا ان الوضع بالبلاد لم يعد تحتمل الانتظار.