الشارع المغاربي-خالد النوري: اكد القيادي في حركة النهضة زياد العذاري اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2019 في برنامج “ميدي شو ” على اذاعة “موزاييك” انه لا وجود لاي عقود بين حركة النهضة كحزب تونسي وشركات “لوبيينغ” امريكية مستدركا بالتشديد على أنّ “الأمر يتعلّق بقيام أنصار ومناضلي النهضة في الخارج بحملات للتعريف بالحركة في الخارج في إطار ‘الديبلوماسية الحزبية الشعبية ” معتبرا انه ”لا مشكل فيه وليس مخالفا للقانون”.
ولفت العذاري الى أنه لا وجود لتناقض بين ما صرح به رئيس الحركة راشد الغنوشي ونفيه ابرام النهضة عقدا مع هذه الشركات وبين ما جاء في موقع تابع لوزارة العدل الأمريكية.
وأكّد أنّ أنصار الحركة الموجودين في أكثر من 50 دولة في العالم يعملون في إطار جمعيات منظمة وخاضعة لقوانين الدول الموجودة فيها ولا تخضع للقانون التونسي.مبرزا أنّ حركة النهضة في تونس لم تمض أي عقد مع أية منظمة في الخارج ولم تتحصل على أي تمويل خارجي ولم تحوّل أموالا للخارج.
ويبدو من الواضح من خلال ما جاء على لسان زياد العذاري ان حركة النهضة توصلت الى “صيغة جهنمية” لابرام مثل تلك التعاقدات بعيدا عن مجال تطبيق القانون التونسي وتفاديا لـ “شبهات” التحويلات المالية الى الخارج وما يمكن ان ينجر عنها من تبعات خاصة في ظل ما يفرض القانون من واجبات خلال فترة الحملات الانتخابية .
والى جانب عقود “اللوبيينغ ” فانه من المعلوم ان حركة النهضة قامت خلال حملتها الانتخابية للتشريعية بحملة اشهارية كبرى على موقع “قوقل” حيث اجتاح شعارها لهذه الحملة “العدل اساس العمران” كل المواقع الاخبارية العالمية والمحلية على امتداد ايام الحملة الانتخابية وهو ما يعني انفاق مبالغ طائلة من العملة الصعبة اصبح من الواضح من خلال اقوال العذاري انها متاتية من “بركات” انصار الحركة بالخارج.