الشارع المغاربي: اكد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021 ان العدو الصهيوني يواجه اليوم جيلا جديدا من المقاومين قال انه “نبت في فلسطين المحتلة تحت القصف والحصار والتجويع” وانه “جيل اطفال الحجارة الذين فجروا الانتفاضة الاولى وهم يتحولون اليوم الى جيل جديد يخوض نفسا متقدما لأعرق مقاومة شعبية في العالم.”
وقال الغنوشي في كلمة القاها في افتتاح الجلسة العامة اليوم “وحدها الارادة والمقاومة ستزيد في تصليب الشعب الفلسطيني وستعيد توزيع كل الاوراق وفرض معادلات جديدة لصالح المقاومة تنتهي بتحقيق الانتصار التام والشامل واستعادة كل الارض وكل السيادة على فلسطين وعودة المبعدين والانتصار للقيم الانسانية في الحرية والعدل والحق ووضع حد لآخر نظام عنصري في العالم.”
واضاف “اليوم يبدو الفسطينيون اسيادا على ارضهم واسودا في مقاومة عدوهم ..اليوم أدرك الفلسطينيون اكثر من اي وقت مضى ان مصيرهم سيبقى بأيديهم متى كانت سواعدهم تحمل سلاحا هم صانعوه ومالكوه حتى لو كانت حجارة ..”
وتابع “ان شواهد التاريخ تؤكد ان الشعوب متى قامت انتصرت وان الظلم تدور عواقبه على الظالم وان ادارة الشعوب هي التي ستجعل المقاومة فعلا مؤثرا ومخاطبا لا يمكن تغييبه” .
واعتبر الغنوشي ان المقاومة تبدو اليوم اكثر رسوخا رغم شدة وطاة الاحتلال ووحشية الاعتداءات واكثر مساهمة بصمودها في احياء الامة من جديد وتجديد تعلق شعوبها بعدالة قضية فلسطين والمحافظة على القدس الشريف فضاءا يتعايش فيه اهل الاديان وتحترم فيه مقدساتهم مؤكدا انه لهذا وغيره ملأت المسيرات شوارع العديد من عواصم العالم وخرج احرار العالم لتاكيد دعمهم للشعب الفلسطين ومقاومته الباسلة وحقه في استعادة ارضهم والتنديد بالانتهاكات الممنهجة التي يواصلها العدو الصهيوني ضد الفلسطنيين والتي قال انها ترتقي حسب المواثيق والقانون الدولي الى جرائم ضد الانسانية”.
وقال تعليقا على الاعتداءات الاسرائلية الاخيرة على الفلسطينيين “مرة اخرى يتعرض اخواننا في فلسطين الى موجة اعتداءات هميجية جديدة من طرف الالة العسكرية للعدو الاسرائلي ومرة اخرى يخط الفلسطينينو ن صفحة بطولية جديدة في كتاب نضالهم الوطني التي بدأت اول فصوله مع بداية الاستيطان والاحتلال الصهيوني لفلسطين. “
واضاف “جولة جديدة من حرب شرشة ضد الفلسطينين وحقهم الشرعي والتاريخي في استعادة حقهم التاريخي والشرعي في استعادة سيادتهم على كامل ارضهم المحتلة يقوم بها نظام عنصري متعصب داس على كل القوانين الدولية والاخلاق الانسانية واستباح فيها اراوح ودماء النساء والشيوخ والاطفال من خلال حملات متصاعدة ومتواصلة من القصف العشوائي على العديد من المدن وخاصة غزة خلفت الهدم والدمار واستشهاد المئات بل الالاف بين شهيد وجريح
مستدركا ..”لكن لهذه الجولة وجه اخر جديد سيكون له ما بعده .”
وابرز انه “اذا كان العالم تعوّد على مشاهدة الدم الفلسطيني يسيل وعلى المدن الفلسطينة تتهدم وتستوي مبانيها بالارض فقد تابع العالم هذه المرة بانتباه شديد عبر وسائل الاعلام الحر وشبكات التواصل الاجتماعي شاهد ذهول العدو الصهيوني من ردة فعل الفلسطنيين وهم يشاهدون المقاومة تخط فصلا جديدا وتخترق اجواء التجمعات الاستيطانية في القدس الشريف وفي العديد من المدن المحتلة وتلحق بالغزاة المستوطنين الاذى وتدخل عليهم الرعب والفزع والخوف .”
واشار الغنوشي الى انه كان قد “ذكر في جملة الاتصالات التي قام بها مع الاخوة الفلسطيننن ومع جهات برلمانية كثيرة في العالم ذكرنا بالمواقف المبدئية من القضية الفلسطسنة وتضامن تونس حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني والى انه كان قد نادى في الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارىء للاتحاد البرلماني العربي الذي بادر بالدعوة اليه منذ انطلاق الاعتداءات الهمجية في حي الشيخ جراح بالقدس بانه من واجب الحكومة والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطين بكل الادوات والامكانات الممكنة وضروة ايجاد الية تنسيق افتراضية دائمة بين البرلمانات العربية لنصرة القضية الفلسطينة واطلاق حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني وضرورة توفير الحماية الدولية له”